يحلم "المانشافت" بإنجاز جديد من خلال بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، حيث يبحث عن معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب العالمي (5 مرات)، والمسجل باسم المنتخب البرازيلي، كما يطمح إلى أن يصبح ثالث منتخب في تاريخ البطولة يدافع عن لقبه.

ويحظى "المانشافت" بقيادة مديره الفني يواخيم لوف، بترشيحات قوية للفوز بلقب المونديال الروسي، خاصة وأن الفريق استبدل نجومه الكبار المعتزلين مثل فيليب لام، وباستيان شفاينشتيغر بجيل جديد من الموهوبين، يضيف إلى قوته وقدراته على الفوز باللقب العالمي.

ومن خلال بعض عناصر هذا الجيل، توج الفريق بلقب كأس القارات 2017 بروسيا، حيث خاض لوف بطولة القارات بفريق يعتمد بشكل أساسي على النجوم الشبان والوجوه الجديدة.

وأثمرت خطة لوف في منح اللاعبين الأساسيين قسطاً من الراحة، إضافة لتقديم احتياطي استراتيجي لهؤلاء النجوم من خلال جيل رائع من المواهب الشابة.

ولكن لقب كأس القارات ربما يكون أحد مصادر القلق التي تؤرق جماهير الفريق على الأقل، لأن المنتخب الألماني يحتاج إلى التغلب على لعنة كأس القارات، فما من فريق فاز بلقب كأس العالم بعد فوزه بلقب كأس القارات مباشرة.

وكان المنتخب البرازيلي نفسه ضحية لهذه اللعنة المزعومة أكثر من مرة، حيث توج بلقب كأس القارات في 1997 و2005 و2009 و2013، ولم يتوج بكأس العالم 1998 و2006 و2010 و2014، ويسعى "المانشافت" حالياً إلى كسر هذه اللعنة والفوز بلقب المونديال الروسي.

وإلى جانب لقب المونديال البرازيلي، قاد لوف المنتخب الألماني للفوز بالمركز الثاني في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008)، ثم بلغ مع الفريق المربع الذهبي لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا ويورو 2012 ويورو 2016.

ويمتلك المنتخب الألماني كل المقومات اللازمة للفوز باللقب الخامس، ويمتلك المدير الفني يواخيم لوف المواهب اللازمة لتتويج المنتخب الألماني باللقب للنسخة الثانية على التوالي، رغم اعتزال كل من فيليب لام، وباستيان شفاينشتايغر، وميروسلاف كلوزه، والذين شكلوا عنصر الخبرة لدى الفريق خلال مونديال 2014.

كما يمتلك لوف تحت تصرفه الآن عدداً من المواهب الشابة مثل: لاعب الوسط ليون جوريتسكا، لينضم هؤلاء اللاعبين الشبان إلى عدد من النجوم الذين فازوا مع الفريق بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، مثل توني كروس، مسعود أوزيل، ماتس هوملز، وتوماس مولر.