وافق الحزب الوطني الجديد المعارض في غانا بأغلبية ساحقة على استمرار نانا أكوفو أدو، زعيما له خلال الانتخابات التي تجري في 2016 ممهدا الطريق أمام إعادة للانتخابات الماضية عندما خسر أكوفو-أدو بفارق بسيط أمام الرئيس جون دراماني ماهاما.

ومن المتوقع أيضا أن يكون التنافس في هذه الانتخابات متقاربا في ضوء مواجهة حكومة حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي الحاكم صعوبات من بينها ارتفاع التضخم، وعجز كبير في الميزانية وهبوط العملة بشكل كبير هذا العام.

وقال أكوفو-أدو أمام تجمع للحزب في أكرا "علينا أن نخلص بلادنا من خلال صناديق الاقتراع من حكومة حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي العاجزة برئاسة جون ماهاما وإراحة الشعب الغاني مما يعانيه من صعوبات ومشكلات غير مبررة.

علينا بعد ذلك أن نشكل حكومة لغانا لوقف انحدار شعبنا، وتعتبر غانا نموذجا للديمقراطية الأفريقية بسبب انتخاباتها السلمية والتغيرات العادية للسلطة واحترام سيادة القانون. وشهدت غانا أيضا سنوات من النمو الاقتصادي القوي من صادراتها للذهب والكاكاو والنفط.