لقي أكثر من 1200 شخص حتفهم في كارثة الزلزال والتسونامي في جزيرة سولاويسي الإندونيسية فيما تعهدت الشرطة التصدي لعمليات النهب التي يقوم بها ناجون مستغلين حالة الفوضى.

ووردت معلومات عن إطلاق الشرطة عيارات تحذيرية وغاز مسيل للدموع لوقف عمليات نهب المتاجر في بالو المدينة الساحلية التي اجتاحتها أمواج التسونامي عقب زلزال بلغت شدته 7,5 درجات.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو مئتي ألف شخص بحاجة لمساعدة عاجلة بينهم عشرات الآلآف من الأطفال.

ويواجه الناجون العطش والجوع وسط ندرة المواد الغذائية ومياه الشرب، فيما تغصّ المستشفيات بأعداد الجرحى.

وقالت الشرطة الثلاثاء إنها تغاضت في السابق عن قيام ناجين بأخذ مواد غذائية ومياه من متاجر مقفلة، لكنها الآن قامت بتوقيف عشرات ممن سرقوا أجهزة كمبيوتر وأموال.

وقال نائب قائد الشرطة الوطنية آري دونو سوكمانتو "في اليوم الأول والثاني لم يفتح أي متجر أبوابه بالتأكيد. شعر الناس بالجوع. والبعض كانوا في حاجة ماسة. وتلك ليست مشكلة".

وأضاف "لكن بعد اليوم الثاني، بدأت المواد الغذائية بالوصول، وبانتظار توزيعها. والآن نقوم بفرض القانون".