قال موقع “أفريكان أريجمنتس” إن القمة الأمريكية الإفريقية الأخيرة حققت قدرا كبيرا أكثر من المتوقع من قبل المراقبين، فقبل مؤتمر القمة زعم المنتقدون أن تلك القمة لا تهدف الولايات المتحدة منها إلا لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في أفريقيا ولن يكون هناك أي مبادرات أمريكية رئيسية جديدة على أفريقيا لمنافسة تلك التي انبثقت من الصين على مدى العقد الماضي.

وزعم آخرون أن الرئيس أوباما تجنب مناقشة القضايا الشائكة المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن بعض القادة الأفارقة قد تخطوا الحدث لأن الرئيس لا يخطط لعقد أي لقاءات ثنائية .وكان الهدف من القمة في المقام الأول إبراز الأهمية الاقتصادية المتزايدة لأفريقيا باعتبارها وجهه استثمارية تجارية للشركات الأمريكية .

وأضاف الموقع أن هدف واشنطن هو بناء شراكة أوسع وأشمل وأقوى مع أفريقيا، بجانب تغيير صورة القارة من قارة ميؤوس منها يمزقها الصراع إلى واحدة من الأسواق الديناميكية سريعة النمو .ولفت الموقع إلى أنه مع النزاعات المشتعلة في عدة أجزاء من أفريقيا بما في ذلك شمال نيجيريا وجنوب السودان و جمهورية أفريقيا الوسطى، فكان الأمن أيضا موضوعا للمناقشة الهامة في مؤتمر القمة، رغم تغطية معظم القضايا الأمنية في مناقشات مغلقة، أدلى مسؤولون أميركيون أن هذة القمة أعطت أولوية لمناقشة قضايا الارهاب .

*موقع "البديل" المصري