أفاد ناشطون، أن أسطولا من 3 سفن يسعى لخرق الحصار الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، بات قريبا من وجهته بالرغم من عدم تحديد موقع سفنه بدقة.

وغادر "أسطول الحرية" باليرمو في صقلية في 21 يوليو، ومن المتوقع أن تكون "عودة" أول سفينة تصل اليوم الأحد إلى شاطئ غزة، وفق ما ذكره الرئيس المشارك للاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام بيير ستامبول في رسالة الكترونية إلى فرانس برس.

وقال ستامبول الذى لم يرافق الأسطول، أن نحو 40 ناشطا من 15 بلدا بينهم اثنان من فرنسا يشاركون في هذه الرحلة، وكما في محاولات سابقة لخرق الحصار من المتوقع أن تعترض البحرية الإسرائيلية السفن في البحر قبل أن تقتادها إلى مرفأ إسرائيلي.

وانسحبت إحدى السفن الصغيرة من الرحلة بسبب "مشكلة" لم يتم تحديدها، وفق تقرير مصور نشره السبت على الإنترنت مراسل قناة "برس تي في" الإيراني في بريطانيا ريتشارد سودان من على متن إحدى السفن.

وقال "حاليا هناك سفينتان تشقان طريقهما الآن نحو قطاع غزة، وأشار إلى أن الركاب على متن السفينتين هم من النشطاء والصحفيين وبرلماني واحد على الأقل.

وأضاف "هناك نائب أردني على سفينة "عودة" ونشطاء من كل أنحاء أوروبا"، مضيفا أن تحدى الحصار هو "بادرة تضامن مع الفلسطينيين".

وذكر سودان أنه "يوجد أيضا بعض المساعدات الطبية على متن السفينة، بالرغم من أن الكمية رمزية"، مضيفا "نحن نتحدث عن بضعة صناديق".

عام 2010 قتلت قوات خاصة إسرائيلية تسعة ناشطين أتراك عند اقتحامها أسطولا مكونا من ست سفن كان يحاول الوصول إلى غزة في تحد للحصار الإسرائيلي. كما توفى ناشط آخر بعد سنوات.