منذ اكتشاف عالم المصريات الإنجليزي "هوارد كارتر" مقبرة "توت عنخ آمون"، والشائعات عن لعنة الفراعنة لم تنقطع.. مجلة "بي بي سي" التاريخية رصدت 5 حقائق عن تلك اللعنة الغامضة.

1. اللورد كارنارفون

لفتت المجلة، في تقرير لها، أمس الجمعة، إلى وفاة عالم الآثار المصرية وممول رحلات البحث واستكشاف مقبرة "توت عنخ آمون"، اللورد كارنارفون، بعد 5 أشهر فقط من اكتشاف المقبرة، ما أثار ضجة إعلامية، اشتعلت أكثر بعدما أفيد بوفاة كلبته "سوزي" بإنجلترا ليلة وفاته، لكن في الحقيقة، قُتل "كارنارفون" بتسمم في الدم، إثر لدغة بعوضة.

2. فريق الحفر

وتوفي أشخاص آخرون، شاركوا في حفر واكتشاف المقبرة، ما ساعد على نمو الشائعات، ولكن الحقيقة هي أن 8 أشخاص فقط من أصل عشرات توفوا على مدى 12 عامًا، منهم سكرتير "هوارد كارتر"، الذي عُثر عليه ميتًا في سريره عام 1929، ووفاة "أرشيبالد دوجلاس"، طبيب الأشعة الذي فحص جثمان "توت عنخ آمون" بالأشعة الصينية، بمرض غامض عام 1924.

ولكن حتى الزوار لم يسلموا من شائعات لعنة الملك الفرعوني، إذ أطلقت زوجة الأمير "علي كمال فهمي بك" عليه النار عام 1923، بعد دخوله المقبرة.

3.مرض غامض

رجح العديد من الأشخاص، منهم عالم الأحياء بجامعة القاهرة عز الدين طه، أن تلك الأمراض الغامضة قد تكون نقلت لمكتشفي المقبرة، عبر تنفس فطريات عاشت على حوائط المقبرة آلاف السنين.

4. الكوبرا

ظهرت شائعة لعنة أخرى، وهي أنه في نفس اليوم الذي فتح فيه "هوارد كارتر" المقبرة، أكلت كوبرا "كارتر"، وهو ما اعتبره الناس دليلًا على اللعنة باعتبار أن الكوبرا رمز آلهة حامية ملوك وملكات مصر.

5. حجر الدفن

يُقال إنه عُثر على تحذير فوق مدخل حجرة الدفن مفاده: "الموت سيرفرف بجناحيه على من يزعج موت الفرعون".

قالت المجلة إنها قد تكون علامة مشؤومة، ولكن توجد مشكلتان، الأولى: هي أن المقابر مليئة بكتابات تساعد المتوفى في العالم الآخر، والثانية: هي أن تلك الكتابات غير موجهة للصوص المقابر غير القادرين على قراءة الهيروغليفية.