أعلنت أستراليا اليوم الجمعة تشكيل وحدة جديدة للحرب الإلكترونية داخل جيشها، وتوسيع دائرة نشاط وكالة الاستخبارات الإلكترونية الأسترالية.

وقال الوزير الأسترالي المكلف بإدارة الشؤون الإلكترونية في البلاد دان تيهان، إن الوحدة الجديدة بالجيش ستستهدف الأعداء الأجانب مثل تنظيم داعش، بجانب المساعدة في حماية القوات المسلحة من الهجمات الإلكترونية، وشن هجمات إلكترونية خاصة بها.

وستبدأ الوحدة الجديدة مهام عملها غداً السبت، وستضم قرابة 100 شخص، وتم تفويضها بالقيام بعمليات دفاعية وهجومية.

وذكر تيهان للصحافيين في ملبورن، أن تشكيل هذه الوحدة الجديدة "جاء نتيجة تغير طبيعة الصراعات المعاصرة".

وستبدأ "مديرية الإشارات الأسترالية"، وهي وكالة استخبارات أسترالية، في استهداف مجرمين خارج البلاد.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب وقوع هجومين إلكترونيين على نطاق واسع، كان أولهما هو هجوم "واناكراي" الذي حدث الشهر الماضي، أما الهجوم الثاني، فحدث هذا الأسبوع وتسبب في اضطراب العمل في شركات عديدة في مختلف أنحاء العالم.

ولم تتأثر أستراليا بالهجومين إلى حد كبير، ولكن تيهان ذكر أن التاثير العالمي لهذين الهجومين يؤكد الحاجة لإطلاق عملية هجومية ضد قراصنة الإنترنت الأجانب.