أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية "جولي بيشوب" عزم بلادها تقديم مساعدات قيمتها 18 مليون دولار أسترالي، إلى دول غرب ووسط أفريقيا، التي تشهد انتشاراً لفيروس إيبولا.

وأوضحت بيشوب أن الحكومة الأسترالية زادت من حجم المساعدات التي سبق أن وعدت بها، من أجل مكافحة فيروس إيبولا، وعليه فقد رفعت حجم المساعدات من 8 ملايين، إلى 18 مليون دولار أسترالي.

وأفادت بيشوب أن الحكومة الأسترالية خصصت عشرة ملايين دولار أسترالي من أجل المساهمة في نداء الأمم المتحدة، الذي طالبت فيه الأخيرة بالتبرع بـ 50 مليون دولار أمريكي، من أجل المساهمة في مكافحة الفيروس، مضيفةً "إنه عقب تقييم الموقف الذي أجرته الحكومة، قررت تقديم مساعدات مالية إلى الطواقم العاملة في مكافحة الفيروس في البلاد التي تأثرت بالفيروس".

وكانت منظمة أطباء بلا حدود، وحزب العمال الأسترالي المعارض طالبا الحكومة بإرسال طواقم طبية إلى دول غرب أفريقيا، كونها تعاني من نقص في الكوادر الطبية.

كما طالبت "مؤسسة أنقذوا الأطفال الأسترالية" بدورها الحكومة بإرسال وحدات عسكرية إلى المنطقة، على غرار ما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية، التي أرسلت 3 آلاف جندي للعمل في حماية مراكز العلاج في ليبيريا.

وعارضت بيشوب إرسال طواقم طبية أو وحدات عسكرية إلى الدول الأفريقية، مشيرةً أنه في حال انتقال الفيروس إلى الأستراليين الذين سيتم إرسالهم، فإن عملية نقلهم إلى أستراليا في رحلة طيران تستغرق 30 ساعة عملية صعبة وخطرة من الناحية الفنية.