ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء أن 3 أستراليين أدينوا بالتخطيط لشن هجوم إرهابي بإيعاز من تنظيم داعش في مدينة ملبورن في أعياد الميلاد في 2016 .

وأدين حمزة عباس، وأحمد محمد، وعبد الله الشعراني، بالإعداد لهجمات في 3 أماكن، في ثاني أكبر مدن أستراليا.

ويواجه الثلاثة عقوبات محتملة بالسجن مدى الحياة لضلوعهم في المؤامرة.

وقالت هيئة الاذاعة الاسترالية "إيه.بي.سي" إن حكم الادانة في المحكمة العليا في ملبورن صدر في 2 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، لكن لم يتسن إعلانه قبل اليوم الأربعاء لأسباب قانونية.

واعترف إبراهيم عباس، الشقيق الأكبر لحمزة، للشرطة بالفعل بتورطه في المؤامرة وأقر بالذنب.

ويأتي الحكم بعد أيام فقط من طعن صومالي الأصل، رجلاً حتى الموت في ملبورن قبل أن تقتله الشرطة.

وجاء الحكم في قضية الثلاثة بعد محاكمة طويلة استغرقت 8 أسابيع لتقديم الأدلة وأسبوع إضافي من المداولات في غرفة هيئة المحلفين.

وقال عضو النيابة العامة، نيك باباس في المحاكمة إن الثلاثة كانوا يريدون "شن حرب جهاد" ضد غير المؤمنين.

وعلمت هيئة المحلفين أن "الثلاثة اشتروا ساطورين، ومواسير معدنية، ومواد كيمائية مثل بيروكسيد الهيدروجين، لصنع متفجرات"، وحاولوا حتى الحصول على مدافع.

وراقبت الشرطة الرجال وهم يقومون بجولات استطلاعية، وتجسست على هواتفهم، وأحبطت المؤامرة قبل 3 أيام من الموعد المقرر.

وعند القبض عليهم، قال رئيس وزراء استراليا آنذاك، مالكوم تيرنبول إن المؤامرة "واحدة من أكبر المؤامرات الارهابية التي أُحبطت في السنوات العديدة الماضية".

وستعرف مدة عقوبة الثلاثة، في وقت لاحق اليوم الأربعاء.