تسبب رائحة الفم الكريهة مشاكل اجتماعية مختلفة، من بينها فقدان الثقة بالنفس ومشاكل في العلاقة الزوجية وغيرها، على الرغم من أن هذه الظاهرة يمكن حلها بسهولة نسبيا.

يوجد مجموعة من الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة، بحسب ما ذكر موقع ibelieveinsci  العلمي.

اللسان

إن البكتريا الموجودة على اللسان تعتبر سببًا أساسيًا لرائحة النَفَس السيئة، نظِّف لسانك بواسطة فرشاة الأسنان أو مكشطة خاصة باللسان والتي تعد أكثر فعالية من الفرشاة.

النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات

عندما تمتنع عن تناول الكربوهيدرات وتزيد من كمية البروتينات في غذائك، فإن الجسم سوف يبدأ بحرق الدهون للحصول على الطاقة، وهذه العملية تُنتِج مركبات تدعى الكاتيونات والتي تسبب رائحة الفم الكريهة.

نزلات البرد

تُسبب نزلات البرد التهابات المجاري التنفسية كنزلات البرد والتهاب القصبات رائحة النَفَس الكريهة، وذلك لأن البكتيريا التي تُسبِّب الرائحة المزعجة تتغذى على المفرزات المخاطية.

القرحة

قد لا تكون القرحة هي السبب الرئيسي بل أحد أنواع البكتيريا التي تُسبِّب القرحة كالنوع "Helicobacter pylori"، الذي يُحفِّز إصدار الرائحة المزعجة، وذلك تبعًا لدراسة صدرت في دورية علم الأحياء الدقيقة الطبية.

الأدوية

أكثر من 400 نوع من الأدوية التي تُصرف بموجب وصفة طبية أو دونها كمضادات الاكتئاب وعلاجات الحساسية قد تخفف من تدفق اللعاب، فسائل اللعاب يساهم في تنظيف الفم من البكتيريا وبقايا الطعام مما يساهم في إبعاد رائحة الفم المزعجة، وتغيير الدواء الخاص بك ليس خيارًا متاحًا بشكل دائم.

حصى اللوزتين

هي التجمعات البيضاء التي تشبه الأعشاش، والتي تتكون من البكتيريا، بقايا الطعام، الخلايا الميتة والمخاط، والتي تتجمع في أعلى لوزة الحلق ونهاية اللسان، وعمومًا ليست مضرة باستثناء رائحتها المزعجة.

الفواكه المجففة

ذات محتوى سكري عال جدًا، والبكتيريا المسببة للرائحة تحب التغذي على هذه الأشياء، فربع كوب من الزبيب يحوي 21 غرامًا من السكر ونفس الكمية من المشمش المجفف تحتوي 17 غرامًا، وهذا يشبه تناول 4-5 ملاعق صغيرة من السكر النقي.

ارتجاع الحمض أو الحرقة

إن رائحة الفم المزعجة قد يكون سببها الطعام غير المهضوم جيدًا والذي يعود عبر المريء للأعلى، أو قد يكون السبب في ذلك تهيج المعدة وخروج الأحماض على شكل نقط من الأنف.

تصدع وحشوات الأسنان

هذه التصدعات قد تحتوي على بقايا جزيئات الطعام والبكتريا المتكاثرة، مما يؤدي لتشكُّل التجاويف وحدوث أمراض اللثة ورائحة الفم المزعجة، كما أن أطقم الأسنان غير المناسبة قد ينتج عنها نفس المشكلة، ولذلك يتوجب عليك زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ منتظم.