خلص مسح أجرته "رويترز" إلى أن ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في أبريل جاء أقل من الزيادة المقررة بموجب اتفاق مع حلفاء المنظمة، إذ بددت الانخفاضات في ليبيا ونيجيريا تأثير زيادة الإمدادات من جانب السعودية وغيرها من كبار المنتجين.
ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 28.58 مليون برميل يوميا في أبريل، بزيادة 40 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق، وأقل من 254 ألف برميل يوميا المنصوص عليها في اتفاق الإمدادات.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، رفعت حالة القوة القاهرة التي سبق وأعلنتها في ميناء الزويتينة النفطي في الأسبوع الماضي، وحذرت من أن "موجة مؤلمة من الإغلاقات" بسبب أزمة سياسية بدأت تعصف بمنشآتها.
المفوضية الأوروبية تنفي علمها بدفع شركات بالروبل مقابل الغاز الروسي
طاقة
روسيا و أوكرانيا المفوضية الأوروبية تنفي علمها بدفع شركات بالروبل مقابل الغاز الروسي
وتقلص أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم "أوبك+"، تدريجيا تخفيضات الإنتاج المتفق عليها في العام 2020 مع تعافي الطلب من جائحة كورونا.
وتجتمع "أوبك+" يوم الخميس، ومن المتوقع أن تؤكد زيادة الإنتاج المتفق عليها مسبقا على الرغم من ارتفاع أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
قال ممثل في أوبك عن اجتماع يوم الخميس: "من المحتمل أن يكون الرأي هو الإبقاء على الخطة".
وينص الاتفاق على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في أبريل من قبل أعضاء "أوبك+"، منها نحو 254 ألف برميل يوميا يتقاسمها منتجو أوبك العشرة الذين يشملهم الاتفاق.
ووفا لمسوح لـ"رويترز"، يقل الإنتاج عن الزيادات التي تم التعهد بها من أكتوبر إلى مارس، مع استثناء فبراير، إذ يفتقر العديد من المنتجين إلى القدرة على ضخ المزيد من الخام بسبب نقص الاستثمارات، وهو اتجاه تفاقم بسبب الجائحة.
نتيجة لذلك، يضخ أعضاء أوبك العشرة أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق. ووجد المسح أن امتثال أوبك للتخفيضات التي تعهدت بها بلغ 164% مقابل 151% في مارس.