كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي ، خالد آيت الطالب،  خلال جلسة بالبرلمان  أن  هناك ما يناهز 905 إصابة بمرض القصور الكلوي المزمن النهائي في كل مليون نسمة في المغرب .

وأوضح الوزير، أن هذه الارقام صادمة، مشيرا الى أن التحول الديمغرافي والوبائي الذي يشهده المغرب، ينبئ بالزيادة التدريجية في عوامل الخطر الرئيسية، خاصة مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

 لمواجهة هذا الارتفاع، قال الوزير بأنه تم "الرفع من الطاقة الاستيعابية للمراكز، حيث يصل عدد آلات تصفية الدم حاليا 2404 آلات، بزيادة قدرها 92 في المائة مقارنة بسنة 2012، حيث كان العدد لا يتجاوز 1294 آلة لتصفية الدم".

 وأضاف آيت الطالب ،أن هناك مجهودات كثيرة بذلت على مدى السنوات العشر الماضية، من قبل وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية والنسيج الجمعوي في إطار تشاركي.