يعيش الاقتصاد التركي أزمة طاحنة، ظهرت بوادرها بوضوح في انهيار الليرة أمام الدولار، ‏وارتفاع التضخم بنسبة 0.55 في المائة خلال يوليو الماضي، وارتفاع في الأسعار بشكل لم يسبق له مثيل، وكان آخرها الزيادة الكبيرة في أسعار المنتجات البترولية وفقا لما ذكرته اليوم السابع.

وفي هذا السياق طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشعب التركي بإعلان خطة إنقاذ اقتصاد بلاده، خلال المائة يوم المقبلة مناشدا اياهم بسرعة التبرع بمجوهراتهم وتحويل كل مدخراتهم من الدولار واليورو وكل العملات الصعبة إلى الليرة.

وقال الرئيس التركي: "أدعو الأتراك إلى إثبات تماسكهم الوطني أمام العالم، وتحويل مقتنياتهم من الذهب والعملات الأجنبية إلى الليرة".