بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاجتماعات التحضيرية للقمة الإفريقية التي ستبدأ أعمالها يومي 30 و31 يناير الجاري بالمقر الدائم للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، بحسب مصادر دبلوماسية.

وعقد الممثلون الدائمون للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي اجتماعا، أمس الثلاثاء، برئاسة مندوبة إثيوبيا في الاتحاد الأفريقي السفيرة قونجيت سانجورجيسن، لبحث جدول أعمال القمة تمهيدا لعرضها في اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية، بحسب المصادر ذاتها.

وقالت قونجت إن جدول أعمال لجنة الممثلين الدائمين التي تستمر يومين يتضمن بحث العديد من المسائل السياسية والقانونية والمؤسسية والإدارية المالية والمسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية‏.

وأضافت، في تصريحات صحفية، أن اجتماع لجنة الممثلين ناقش عددا من تقارير اللجان؛ كما بحث وثائق العمل ومشاريع المقررات تمهيدا للدورة العادية الرابعة والعشرين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا يومي 27 و28 يناير الجاري.

وأشارت إلى أن رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي ستكون لشمال أفريقيا، حيث سيتولى مندوب موريتانيا في الاتحاد الأفريقي رئاسة لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي.

من جانبها، قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما في تصريحات صحفية إنه بجانب قضايا الأمن والسلم التي ستبحثها القمة سيتم بحث قضايا المرأة والشباب والحكم الرشيد وتغير المناخ والقضايا الإفريقية الأخرى.

وعقد سكرتير الاتحاد الأفريقي زون فاسوني، مؤتمرا صحفيا أمس الثلاثاء، بالمقر الدائم للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا  أشار فيه إلى اكتمال الاستعدادات بمدينة بحردار شمالي إثيوبيا لاستقبال اجتماع وزراء الخارجية، وقال إن القمة الأفريقية ستكون من ضمن أجندتها إلى جانب الزراعة والأمن الغذائي قضايا التعليم والصحة.

وأضاف أن رؤساء كوريا الجنوبية وفلسطين وهاييتي سيشاركون كضيوف في أعمال القمة الـ22 للاتحاد الأفريقي، كما سيشارك نائب الأمين العام للأمم المتحدة.

ولا يزال موقف مصر من المشاركة في القمة غامضا حيث اتفقت لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي، الجمعة الماضية، على مسودة تقريرها النهائي بشأن تقييم الأوضاع في مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، حيث سيتضمن التوصية إما باستمرار تجميد مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي، أو إلغاء هذا التجميد، حسب مصادر دبلوماسية.