كشف تقرير مجلس الأمن حول ليبيا، عن حالات تعذيب ضباط كبار في النظام السابق اعتقلوا في سجن الهضبة بعد أحداث فبراير.

وأوضح فريق الخبراء المعني بليبيا في تقريره، أن مصادر سرية قدمت أدلة على المعاملة التي تعرض لها أمين اللجنة الشعبية العامة "رئيس الوزراء" البغدادي المحمودي، خلال الفترة من 24 يونيه 2012 إلى 27 مايو 2017 عندما استولى لواء "ثوار طرابلس" على المبنى، الذي ينتمي إلى الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، وكان الجناح العسكري في السجن مؤلفا من منتسبي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة الذين انصب دورهم على ممارسة التعذيب، وبعضهم الآن قادة بارزون في الجماعات المسلحة من قبيل مجلس شورى ثوار بنغازي وأنصار الشريعة في بنغازي.