جماعة الإخوان المسلمين تيار تغلغل سياسيا وعسكريا في ليبيا بدعم من عدة دول أبرزها تركيا التي لا تخفي مساندتها للتشكيلات المسلحة في طرابلس للحديث أكثر هذا الموضوع التقينا الباحث المصري في شؤون الجماعات الإسلامية أحمد عطا 


كيف تنظر لدور التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في ليبيا بعد إسقاط البلاد عام 2011 ؟

قام التنظيم الدولي للإخوان بإنشاء هياكل مسلحة داعمة له من أنصار الشريعة ومجلس شورى درنة وعمد إلى استقطاب عناصر داعمة له من الشام والعراق حيث أنه يحاول تنمية أجنحته العسكرية في شمال إفريقيا ليتمكن من الانتقال من تركيا إلى مصر.


وكيف تنظر إلى الوضع في ليبيا خاصة في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والتشكيلات المسلحة في العاصمة طرابلس؟

تم نقل 1500 مقاتل يتبعون داعش والتنظيمات المتطرفة إلى ليبيا من الشام والعراق ووسط إفريقيا وغيرها خلال الأشهر الماضية من أجل دعم التشكيلات المسلحة في طرابلس فتيار الإخوان يطمح لكسب المعركة وتمكين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج من السلطة ليقوم الإخوان بعد ذلك ليس فقط بالسيطرة على النفط وإنما تمكين تركيا من شمال البحر المتوسط وهنا لابد من الإشارة إلى استفادة الدول الداعمة للتشكيلات المسلحة من مبيعات السلاح التي يسددها المجلس الرئاسي كما أن شركات الصرافة التركية انتعشت من أموال الحرب في ليبيا.


كيف تنظر للدور التركي في ليبيا؟

تركيا هي من تدير المعركة في طرابلس عسكريا وسياسيا وهي الآن تسعى لمنع تقدم الجيش باتجاه طرابلس واعتقد أنه خلال أشهر ستدخل تركيا في حرب مباشرة مع الجيش الليبي بعد هزيمة التشكيلات المسلحة في طرابلس.