غاب عن السينما لأكثر من عامين ولكنه راهن هذه المرة علي ا لقمة واستطاع الفارس أحمد السقا بفيلمه الجديد الجزيرة 2 أن يكسر كل القواعد ويحقق أعلي الايرادات ويتربع علي عرش ايرادات السينما ويعود لجمهوره بملحمة جديدة يصنعها منصور الحفني في جزئه الجديد من أسطورة الجزيرة .

ويقول أحمد السقا عن نجاح الفيلم :

الحمد لله كلنا كنا نعمل باجتهاد سواء من يعمل أمام الكاميرا أو خللها فالكل يشغله شيء واحد أن نخرج العمل بأفضل صورة وكلنا ربطتنا علاقة حب وصداقة قوية والحمد لله التوفيق من عند ربنا .

وعن مغامرة تقديم جزء ثاني للجزيرة بعد الجزء الأول بما يزيد عن 5 أعوام يقول السقا :

بالفعل هي مغامرة خاصة أننا في السينما لمصرية لم نعتاد علي ظاهرة الأجزاء ولكن الظروف التي مرت بها البلد في الفترة الأخيرة شجعتنا علي عرضها في جزء جديد للفيلم وان كان عرض قبل ذلك كان سينقصه أحداثا كثيرة .

وعن طول مدة الفيلم حيث تتجاوز مدة عرضه الساعتين يقول السقا :

الفيلم فعلا مدته طويلة  ولكن هناك أفلام قصيرة لا تتجاوز الساعتين وتشعر عند مشاهدتها أنها طويلة للغاية وعلي العكس هناك العديد من الأفلام العالمية الناجحة تصل مدتها لأربع ساعات ولا يمكن أن تشعر بالملل أثناء مشاهدتها وهو ما يتوقف علي ايقاع المخرج وحركة الكاميرا أثناء التصوير وأيضا المونتاج والتمثيل طبعا .

أما الصعوبات التي واجهها أحمد السقا في تصوير مشاهد الجزيرة يقول السقا :

تصوير الفيلم كله كان صعب خاصة أن معظم التصوير كان تصوير خارجي في ظروف مناخية وجغرافية قاسية جدا ولكن الحمد لله لم نشعر بهذا لتركيزنا في خروج الفيلم بأفضل ما يمكننا .

وعن المشاكل الانتاجية التي واجهت الجزء الثاني من الجزيرة وساهمت في تأخير عرضه يقول السقا :

الفيلم تأخر لظروف أخري وكنا نعمل تحت ضغوط كبيبة ولكن المنتج هشام عبد الخالق بذل أقصي جهده لتوفير أفضل الأمكانيات لخروج العمل بهذا الشكل وما يتردد بخلاف هذا مجرد شائعات .

الفيلم به اسقاطات كثيرة علي الجماعات الارهابية من خلال ظهور جماعة الرحالة بالجزيرة ولكن يقول أحمد السقا عن هذا :

لا نشير بالفيلم الي جماعة بعينها ولكن هناك اسقاط سياسي علي ما يحدث في الواقع بشكل عام ولا نرمز للاخوان أو غيرهم من الجماعات وان كان هناك تشابه بين جماعة الرحالة وجماعة داعش من خلال المظهر الخارجي وطريقة ملابسهم فهي من قبيل الصدفة خاصة أننا قمنا بالانتهاء من تصوير الفيلم قبل ظهور جماعة داعش علي الساحة .

أما تعرض الفيلم لأية ضغوطات لمنع عرض  الصورة السلبية لبعض عناصر الداخلية يقول السقا :

ما يهمنا أن نقدم واقع ولا نخالف ضميرنا والحمد لله هو ما حققناه في الفيلم وهدفي أن يشعر الجمهور بهذا والحمد لله .

وعن رد فعل الصعايدة بعد عرض الفيلم يقول السقا :

الصعايدة (فرحانين )بالفيلم جدا وأنا أفخر أنني أنتمي لهم .

البعض يرجع سبب نجاح الفيلم أنه أخر عمل قدمه الراحل خالد صالح وعن هذا يقول السقا :

أرجو أن لانربط هذا بهذا فالموت قدر ربنا ولا يمكن ربطه بأي شي دنيوي وكنت أتمني أن يكون خالد صالح بيننا لنعيش لحظة نجاح الفيلم سويا كما اعتدنا في أعمالنا السابقة ويري حب الناس له ولكن قدر ربنا .

أما حقيقة الاستعداد لجزء ثالث لفيلم الجزيرة خاصة بعد وجود نهاية مفتوحة للجزء الثاني يقول السقا :

النهاية المفتوحة كان لا بد منها لأنها ترمز الي استمرار الصراع بين الثلاث أطراف داخل الفيلم وهو ما يحدث علي أرض الواقع ولا نقصد بها

وجود جزء جديد فحتي الأن لم نتفق علي هذا .

وعن وجود مشروع سينمائي يجمعه فان دام يقول السقا :

بالفعل اتفقنا علي هذا ولكن حتي الأن لم يرسل لي سيناريو للعمل خاصة أنهم يحتاجوا وقت أطول في التحضير لأعمالهم زلكن المشروع مازال قائما .