أصدرت أحزاب تونسية أمس الجمعة بيانات منددة بالعملية الإرهابية التي وقعت في مسجد الروضة في سيناء المصرية وأدت إلى مقتل 235 شخصا وجرح العشرات.

حزب التيار الشعبي أعلن عن إدانته "بأقصى العبارات هذه الجريمة النكراء، فإنه يتقدم بأحر التعازي لمصر وشعبها ويعتبر هذه العملية الإرهابية تدشينا لمرحلة متقدمة في المشروع التخريبي الرجعي الصهيوني الذي يستهدف مصر ووحدتها، داعيا الشعب العربي في مصر إلى رص الصفوف في مقاومة الإرهاب".

كما أدان الحزب الجمهوري بالعملية داعيا الشعب المصري إلى التوحد من أجل مواجهة آفة الإرهاب التي أصبحت تستهدف كل الأعراق والديانات معتبرا أنها آفة كونية لا دين لها هدفها بث الرعب بين الناس.

من جانبها أصدرت حركة الشعب بيانا عزّت فيه الشعب المصري وشهداء العمل الإرهابي مدينة بشدّة "هذه الجريمة و مثيلاتها التي استهدفت الأبرياء العزّل من مسلمين ومسيحيّين في المساجد و الكنائس على حد السّواء".

كما عبرت عن وقوفها التّام "في صف القوى التي تتصدّى للجماعات الإرهابيّة التّكفيريّة التي تُستعمل لضرب الأمّة العربيّة و محاولة مزيد تفتيتها" داعية "القوى القوميّة والتقدميّة في الوطن العربي إلى الخروج من منطقة الترقّب والانتظار و رصّ الصّفوف من أجل التّصدّي لغول الإرهاب والقتل على الهويّة الابن الشّرعي للاستعمار و الصّهيونية و جماعات الإسلام السّياسي في وطننا العربي".