أعلنت الحكومة الإثيوبية ،الأربعاء، أنّ المدن الكبرى في منطقة أمهرة "تمّ تحريرها من خطر العصابات" بعد معارك استمرّت أياماً بين قوات الجيش الفدرالي وميليشيات محلية.

وقالت هيئة الطوارئ التابعة للحكومة الفدرالية في بيان: "لقد تمّ تحرير هذه المدن من خطر هذه العصابات"، معدّدةً ستّ مدن، من بينها بحر دار، عاصمة المنطقة، ومدينة لاليبيلا.

وأضافت أنّ "قوات الدفاع ووكالات إنفاذ القانون في المنطقة تطارد" مقاتلي المليشيات الذين اختبأ بعضهم في مواقع دينية أو تاريخية.

وانحدرت الأوضاع الأمنية في إقليم أمهرة الإثيوبي إلى مستويات خطيرة أخيراً، بعدما سيطر مسلحون على عدة مدن ومناطق في الإقليم، أشهرها مدينة لاليبيلا التاريخية ومطارها، ما أدى إلى اشتعال قتال بالأسلحة الثقيلة مع الجيش الفيدرالي، وإعلان الحكومة حالة الطوارئ.