اتهم رئيس المجلس الأعلى ورشفانة د. مبروك أبو عميد، القيادي بجماعة الإخوان علي الصلابي، بتزييف الحقائق والتاريخ الليبي.

وقال أبوعميد، في ورقة تحليلية بعنوان (اسقاطات وتزيف الحقائق علي الصلابي في لقاءه مع وكالة الأناضول التركية) خص بوابة إفريقيا بنسخة منها، "الصلابي الإنسان العالم والمفوه الذي سخر علمه وامكاناته لتزييف التاريخ وتلميع الظلم ليظهره وكأنه الحق واعترف بقدرته على ذلك من خلال سرده وأسلوبه ونبراته ووداعته الخادعة، وهنا رأيت إن أوضح بعض من ما ذكره علي الصلابي في حواره مع الأناضول... 1. قال إن الليبييون هم من استنجد العثمانيون لتحريرهم من الاسبان الذين قاومهم الليبيين سنة 1530 ثم سلموها إلى فرسان قديس يوحنا سنة 1530 وذكر بعد ذلك في إسقاط حاقد سخيف شبه فيه الليبيين المضادين للأتراك بالصليبين فكيف يستوي الأمر وقد قال بأن الليبيين(الصليبيون) هم من استنجد بـ العثمانيون...2. ثم عاد وقال بعد إن تم طرد فرسان القديس يوحنا أصبحت طرابلس ولاية عثمانية وهو ما يؤكد الغزو العثماني ليبيا وليس لمساعدة الليبيين وتناسى ثورات الليبيين ضدهم... 3.كما حاول إظهار إن الحكم العثماني كان متطور وادخل القوانين الاقتصادية والإدارية والإصلاحية وأظنه يحاول غمر الذاكرة الليبية لينسيها الخازوق العثماني وقانون الميري (الضرائب) التي كانت تذبح الليبيين ذبحا في قوت يومهم...  4. قال إن العثمانيون انشاؤا المدارس الحديثة ونقول له خانتك الذاكرة بل أنشأوا حمام درغوت للنساء في طرابلس لتفسيخ المجتمع الليبي... ارجع لذاكرة الجوازي وأولاد سليمان ورشفانة والمقارحة والمحاميد وبقية الليبيين سيذكرونك بإنجازات الاتراك في ليبيا وبقية الوطن العربي"، وذلك على حد تعبيره.