أكد عضو مجلس النواب، أبوبكر سعيد، أن الصراع الليبي تحوّل إلى صراع على المناصب والوزارات والسفارات والاعتمادات.

وفي تصريح صحفي لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية" قال سعيد: "حقيقة للتاريخ ليس دفاعًا عن السيد فائز السراج، أشهد الله إنه في الكثير من اللقاءات، أعرب عن استعداده لترك منصبه، متى أتفق مجلس النواب ومجلس الدولة على تغيير المجلس الرئاسي أو تقليص عدده أو حتى الاتفاق على رئيس واحد فقط، وفقاً للاتفاق السياسي الليبي، من رفض ولا زال يرفض تضمين الاتفاق السياسي وتنفيذ بنوده هم قلة قليلة، مازالت تعترض وترفض كلياً قرار مجلس النواب الذي صادق فيه على الاتفاق السياسي بالأغلبية في جلسة صحيحة النصاب بتاريخ 25 يناير 2016 م باستثناء المادة 8 التي أصبحت والعدم سواء، نقولها وبصراحة، لا نخشى في الله لومة لائم، الصراع تحوّل لصراع على المناصب والوزارات والسفارات والاعتمادات، ولا علاقة بالتهميش بالموضوع ومن يقول ذلك فهو مُغيَّب كلياً أو مستفيد من هذا الانقسام، فمن يتولّى المناصب السيادية هم من كل أنحاء ليبيا، والفساد مستشري في كل مؤسسات الدولة شرقاً وغرباً وجنوباً بسبب انقسام المؤسسات وضعف كيان الدولة" بحسب قوله.

وتابع سعيد "شخصياً انتقدت حكومة الوفاق في ضعف أدائها في عدة اجتماعات وفي تصريحات علنية، وعلى قناعة تامة منذ اليوم الأول (ويعلم الزملاء ذلك) أن حل أزمات ليبيا لن يأتي إلا بالمصالحة والحوار والتنازل لأجل توحيد مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة موحدة والذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية، غير ذلك فهو مضيعة للوقت وانهيار للوطن" وفق تعبيره.