أكد المرشح للانتخابات الرئاسية المبروك أبو عميد أن جلسة مجلس النواب المقررة غدا الاثنين والتي سيتم فيها الاستماع لرئيس وأعضاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لن تقدم شئ جديد.

وأضاف أبو عميد في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن الصراع الدولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا هو من أفشل إجراء الانتخابات وهو في الواقع من حرم 2.8مليون ليبي من ممارسة حقهم في اختيار من يمثلهم بانتخابات برلمانية ورئاسية وتقرير مصيرهم وأصبح واضح ومكشوف لكل ذي بصيرة أن أمريكا وروسيا هما من تمنعا حدوث تقارب ليبي وعليهما تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لما حدث ويحدث للشعب الليبي وكذلك الأمم المتحدة التي تعد واجهة فقط لتنفيذ أوامر الدولة المسيطرة على مجلس الأمن الدولي

وأردف أبو عميد أن الأجسام الموجودة كالحكومة ومجلس نواب والمجلس الاستشاري هي أجسام ضعيفة ومنتهية الصلاحية وتابعة ولا تملك الإرادة وليست لها القدرة على اتخاذ قرارات وطنية مصيرية تتعارض مع مصالح الدول الكبرى وانعقاد جلسة مجلس النواب سوف لن تقدم شئ إلا تمطيط الوقت وإطالة عمر الأزمة وهو جسم ضعيف ومنقسم.

وشدد أبو عميد على أنه لن يتم إجراء الانتخابات لأن بعض الدول هي من دفعت بعض الشخصيات للترشح للانتخابات الرئاسية بغرض إفشالها وهم القوة القاهرة على المفوضية العليا للانتخابات وأضاف للأسف في تصوري قبل أن يحدث تقارب أمريكي روسي في عدة نقاط خلافية في ليبيا والعالم لن تكون هناك انتخابات وإن حصلت فلن يكتب لها النجاح ولعل ما يحدث في العراق ليس ببعيد عنا.

ودعا أبو عميد كل الليبيين للتحرك المستمر والمطالبة بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة وتفكيك المليشيات ورفض التدخل الخارجي في شؤون ليبيا.