أكد رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان علي مصباح أبو سبيحة أن مدينة سبها تعيش على صفيح ساخن خلال هذه الفترة.

وشدد أبو سبيحة، في تصريح خاص ل"بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الخميس، على أن الحرب قد تندلع في سبها في أي وقت، مشيرا إلى أن هذه الحرب التي تعد لها بعض الجهات لا مبرر لها إلا الأنانية.

وأوضح أن بعض الأطراف تريد السيطرة على المدينة لتعزيز مركزها التفاوضي في أي تسوية مستقبلية في ليبيا، مبينا في الأثناء أن ليبيا اليوم تقف في مفترق طرق وجميع الأوراق تم خلطها.

 كما شدد أبو سبيحة على أن أهالي سبها يناشدون هيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية والانسانية للتدخل العاجل لنزع فتيل الحرب في المدينة ومنع وقوعها بكل السبل.

وفي إجابة عن سؤال طرحته "بوابة افريقيا الإخبارية" حول هوية الجهات أو الأطراف التي تسعى إلى إشعال الحرب في سبيها وأسباب ذلك؟، قال علي أبو سبيحة إن قوات الكرامة والطرف المقابل لها آمر الكتيبة 116 مسعود جدو الذي كان تابعا لهم وانشق عنهم وأصبح تابعا للمجلس الرئاسي هما من يسعيان إلى إشعال فتيل الحرب في المدينة.

وأضاف أبو سبيحة أنه لا يوجد شك في أن سبب سعي الجهات المذكورة إلى إشعال فتيل الحرب في سبها هو ظهور سيف الإسلام القذافي بها خلال تقديم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية.

ووجه رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان علي مصباح أبو سبيحة نداء استغاثة باسم أهالي سبها إلى بعثة الأمم المتحدة بليبيا وإلى مجلس النواب والمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية من أجل التدخل السريع والعاجل لإنقاذهم من الحرب التي يجري الاستعداد لها بسرعة جنونية وقد تندلع خلال الساعات القادمة.

وأكد أبو سبيحة أن أي تأخير من الجهات المذكورة في التدخل من أجل نزع فتيل الحرب في سبها ستترتب عنه مآس وكوارث إنسانية يصعب معالجتها مستقبلا.