أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الاثنين أن جائحة كورونا وتداعياتها أثرت سلبا على عدة دول بينها ليبيا.

وقال أبو الغيط خلال مشاركته في الحوار رفيع المستوى الذي دعا إليه سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس مع رؤساء المنظمات الإقليمية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس إن جائحة كورونا وتداعياتها ساهمت إما في إذكاء الصراعات القائمة أو في تعقيد الجهود المبذولة لتسويتها أو في تفاقم الحالة الإنسانية العامة في مواقع الأزمات، وخاصة في اليمن وسوريا وليبيا وكذا في دول أخرى مثل السودان والصومال التي كانت منخرطة إما في إنجاح عملية انتقالها السياسي أو في تثبيت أركان الأمن والاستقرار على كامل أراضيها، فضلاً عن إسهام الجائحة في زيادة عدد المستضعفين والمحتاجين في الأراضي الفلسطينية والذين يعانون أصلاً من ظروف الاحتلال والحصار الإسرائيلي.

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة بأن هذا الحوار، الذي يدعو إليه سكرتير عام الأمم المتحدة كل عامين يضم أكثر من 20 منظمة إقليمية ودون إقليمية من المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين وغيرها من التجمعات متعددة الأطراف، خُصص للتداول حول تداعيات جائحة كورونا على السلم والأمن الدولي وسبل تعظيم التعاون والعلاقة التكاملية بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لمواجهة هذه التحديات الكونية العابرة للحدود.