أكد عدد من أبناء القبائل والمدن الليبية بالخارج، رفضهم لمخرجات اجتماع هراوة الذي انبثق عنه ولادة مجلس أعيان ليبيا، الذي أعتبروه إجهاض للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية.

وقال أبناء القبائل والمدن الليبية بالخارج في بيان لهم، إنهم يرفضون بشكل تام شكلا و مضمونا اجتماع هراوة الذي وصفوه بالمشبوه، مؤكدين تمسكهم بالمجلس الأعلى للقبائل و المدن الليبية الممثل الوحيد للشعب الليبي، وعدم العبث واللعب بالنسيج الاجتماعي أو الإرادة الشعبية في الصراعات السياسية القائمة.

وطالب البيان، المجالس الاجتماعية للقبائل،  والمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، بتفعيل نفسه والقيام بواجباته، والانعقاد والخروج ببيانات يعلن فيها رفضه التام لاجتماع هراوة وعدم الاعتراف به ونسفه جملة وتفصيلا لانه ضد إرادة الشعب الليبي، والمراد به اقحام الشعب في مسرحية الدماء التي تسفك كل يوم.

وكشف البيان، أن ما وصفه بالمؤامرة على المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بدأت عندما تم اعتقال أثنين من أعضاء المجلس الأعلى، هما "حسن المبروك الزنتاني" و "مختار الكاسح" بعد أن رفضوا مقترحات بعض أعضاء رئاسة المجلس، ثم جاء ملتقى رأس لانوف ليجسد بداية انطلاقة السيطرة على المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، ثم اجتماع هراوة المشبوه والذي تولد عنه تشكيل جسم جديد للتخلص من صوت الشعب الليبي الصادق والمتمثل في المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، الذي يضم أكثر من ألفي قبيلة ليبية.