سادت حالة من التفاؤل معظم الأسواق العالمية بدعم من انتعاش الآمال بأن تنهي الولايات المتحدة والصين نزاعهما التجاري خلال الشهر الجاري، ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن قد ترفع معظم أو جميع الرسوم على الواردات القادمة من الصين، حيث قد يوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصين شي جين بينغ اتفاقاً تجارياً نهائياً في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وارتفعت الأسهم الأمريكية أمس، حيث زاد مؤشر داو جونز الصناعي 95.87 نقطة أو 0.37% إلى 26122.19 نقطة، وصعد ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 10.68 نقاط أو 0.38% إلى 2814.37 نقطة، وارتفع ناسداك 41.27 نقطة أو 0.54% إلى 7636.62 نقطة.

وارتفعت الأسهم الأوروبية، وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 % ليحوم حول مستويات لم يشهدها منذ بداية أكتوبر. وارتفع مؤشر نيكي الياباني 1% ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، بما يعادل 219.35 نقطة ليسجل 21822.04 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر القياسي منذ الخامس من ديسمبر.

وقال بنك «يو.بي.إس» إن الأسهم العالمية متداولة في الوقت الحالي عند مستويات أقل 10% من مستوياتها الحقيقية نتيجة للحرب التجارية، ما يعني أنه حال توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق فإن تلك الفجوة قد تتلاشى.

وقال البنك عبر مذكرة صادرة أمس إنهم عزلوا التأثير على تحركات الأسهم الذي ينتج عن «أيام الصدمة التجارية» ليجدوا أن مؤشر «إم.إس.سي.أي» للأسهم العالمية تراجع بنحو 10% منذ بدء النزاع. وأكدت البيانات أن مؤشر «ستوكس600» للأسهم الأوروبية هو الأكثر تأثراً. أما مؤشر «ستاندرد آند بورز» فجاء في المرتبة الثانية بواقع تأثير بنحو 10.2%.