تحت عنوان: "الربيع العربي: ألان جوبيه "لست متأكدًا من أن الشعوب سعيدة اليوم أكثر مما كانت عليه في 2011"، نقلت لوباريزيان مضامين المقابلة التي أجرتها مع آلان جوبيه المسؤول السابق للدبلوماسية الفرنسية في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وقد رسم آلان جوبيه صورة قاتمة، عن الوضع الليبي بعد مرور نحو 10 سنوات على سقوط نظام معمر القذافي، مقرًّا بحدوث «فشل تام» اليوم خلافًا لأهدافهم السابقة من وراء التدخل العسكري في ليبيا، مقرًّا "أنه كان بإمكانه أن يفعل ما هو أفضل" لمساعدة قادة البلاد بعد الثورة.
المقابلة التي أجرتها معه جريدة «لوباريزيان»، يوم الأحد، يقر فيها أن "الوضع الليبي مازال يشهد فوضى حتى اليوم، فمنذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي تعاني البلاد حربًا بين السلطات المتنافسة في الشرق والغرب، وبدعم من القوى الدولية لكل منهما".
وقال: "عندما أعيد قراءة خطابي في العام 2011 وألقي نظرة على الوضع اليوم أرى أن الفشل الذريع كامل، إذ لم يتم تحقيق أي من الأهداف التي وضعناها لتعزيز الحريات، وخلق شراكة اقتصادية واجتماعية أكثر فعالية". واعتبر أنه كان بإمكانه أن يفعل ما هو أفضل بمرافقة قادة المجلس الوطني الانتقالي على طريق الديمقراطية "بدلًا عن تركهم ينخرطون في ما يجهلونه تمامًا". واختتم حديثه بأنه ليس متأكدًا من أن شعوب المنطقة أكثر سعادة اليوم مما كانت عليه في العام 2011.