قضت محكمة استئناف في كاليفورنيا أن بإمكان الممثلة الأمريكية آشلي جاد، أن تلاحق بتهمة التحرش الجنسي المنتج السابق هارفي واينستين الذي تعتبره أنه قضى على مسيرتها الفنية لأنها قاومت محاولاته.

وكان قاض فدرالي في محكمة البداية في لوس أنجليس قرر في يناير (كانون الثاني) 2019 أن التحرش الجنسي لا ينطبق على الممثلة، لكنه سمح لها في المقابل القيام بملاحقات أمام القضاء المدني بتهمة التشهير.

وكانت آشلي جاد (52 عاماً) من أولى النساء اللواتي كسرن الصمت حول تصرفات هارفي واينستين الذي تتهمه أكثر من 80 امرأة من بينهن نجمات من أمثال انجلينا جولي وغوينيث بالترو بالتحرش والاعتداء الجنسيين أو الاغتصاب.

وحكم على المنتج النافذ سابقا في فبراير (شباط) الماضي في نيويورك بالسجن 23 عاماً بعد إدانته بتهمتي الاغتصاب والاعتداء الجنسي. وهو متهم في إطار ملاحقات أخرى في لوس أنجليس بجرائم مماثلة من قبل ثلاث نساء.

وفي شكوى رفعتها في أبريل (نيسان) 2018، أكدت آشلي جاد أن هارفي واينستين قضى على فرصها للمشاركة في ثلاثية بيتر جاكسون "لورد أو ذي رينغز" وهي من أكثر الأعمال درا للإيرادات في تاريخ السينما، بقوله للمخرج وفريقه إن العمل مع الممثلة "كابوس". وقد أكد بيتر جاكسون علنا هذا الكلام خلال مقابلات.