أوردت مصادر من عائلة رضا قريرة ،آخر وزير دفاع في حكومة بن علي ،أن حالته الصحية حرجة جدا وأن الأطباء يئسوا منه  ، بل أن مصادر إعلامية أكدت انه يحتضر  نتيجة تفاقم إصابته بمرض السرطان .

وشهدت الأيام الماضية  تحركات من عديد المنظمات الإنسانية والحقوقية التونسية و الأجنبية دعت من خلالها  إلى ضرورة المطالبة بإطلاق سراح وزير أملاك الدولة و الدفاع للنظام السابق رضا قريرة بصفة عاجلة.

ويذكران الوضعية الصحية لرضا قريرة الموقوف منذ 20 سبتمبر 2011 في تدهور متفاقم وحسب عائلته و محاميه فان الأطباء يعتبرون أن حياته في خطر،و انه تم رفض كل مطالب السراح الشرطي التي قدمت في شانه.

و رغم طبيعة المرض الذي أصاب الوزير السابق  ( السرطان )فقد وقع رفض كل مطالب السراح الشرطي   رغم أن وضعيته   تتطلب الرجوع إلى المحاكم المتعهدة بالقضايا المنشورة ضده لطلب الإفراج المؤقت وهي مسائل تهم القضاء ولا صلاحية لوزارة العدل في شأنها .

وكانت  وزارة العدل  أوضحت في بيان لها أن الحالة الصحية لرضا قريرة وزير أملاك الدولة وكذلك الدفاع في نظام بن علي محل متابعة إلا أنه يرفض مغادرة السجن لتلقي الإسعافات اللازمة وللخضوع للفحص وللعلاج الكيميائي .

وأضافت الوزارة في بيانها أنه لا توجد مطالب سراح شرطي قدمت في حق المعني بالأمر اعتبارا إلى أنه لم تصدر أحكام باتة ضده مذكرة بأن قريرة تعلقت به عديد القضايا الجزائية وهو موقوف تحفظيا على ذمة البعض منها