انتقد آخر متحدث باسم النظام السابق موسى إبراهيم مؤتمر برلين معتبرا أنه الصخيرات رقم 2 ملوحا بالتحلل من دعم الجيش إذا قبل مخرجات مؤتمر برلين.

وقال إبراهيم في تسجيل مصور إن المؤتمر هو الصخيرات رقم 2 حيث أنه يهدف لإطالة أمد الأزمة في ليبيا "بعد تغيير الوجوه وإعادة توزيع الأدوار" إلا أن المشروع لازال مستمرا حيث أن الغرب يواصل نهب ثروات ليبيا ويسيطر على سيادة الدولة مدعوما بعملاء تابعين له.

واعتبر إبراهيم أن الغرب أصبح مبدع في لعبة إدخال الفوضى للدول عبر الغزو العسكري والحصار الاقتصادي ثم يقوم بعد ذلك بإدارة هذه العملية.

وأعاد إبراهيم التذكير بالتصريحات التي كانت تطلق عند توقيع اتفاق الصخيرات والتي تتمثل في وعود وأحلام مزيفة تختلف تماما عن الواقع لأن الغرب لا يريد استقرار ليبيا كي يستمر في نهبها.

وتحدث إبراهيم عن الجيش الليبي مؤكدا أنه مؤسسة وطنية عريقة انضم إليها جنود وضباط ومتطوعين بهدف الانفكاك عن المشروع الغربي والقضاء على أدوات المؤامرة وتابع "إذا قيادة الجيش قبلت بمخرجات مؤتمر برلين فهذا معناه أن الكثير منا في حل من تحالفنا مع الجيش وعملنا معه من 2014 وبالتالي تصبح قيادة الجيش لم تتمكن من تجاوز الدور الأصلي الذي كلفت به من قبل المهيمن الغربي ولازالت واقعة في براثن المشروع الأجنبي".

وأضاف "هذا تحدي أمام قيادة الجيش ..هل يتجه للالتحام بالقبائل والمدن الليبية من أهالي وأنصار مشروع الكرامة وأهالي وأنصار النظام الجماهيري والوطنيين الآخرين وهؤلاء يشكلون أكثر من 80% من الليبيين والليبيات" مضيفا الخيار الآخر هو أنهم بدل الالتحام بالناس يلتحموا بالغرب وبالدول الإقليمية.

وأشار إبراهيم إلى أن الوعي هو أهم سلاح في المقاومة لأن الناس عندما تنخدع وتذهب وراء الوهم ستستمر المؤامرة ويستمر تدمير البلد أما عندما تصبح الناس واعية ما يصعب على المستعمر السيطرة على البلاد.