أدانت محكمة فرنسية جمال بن حمدي، وهو فرنسي من أصول جزائرية، بالسجن ثماني سنوات، بتهمة مشاركة إرهابيين في القتال ضد القوات المالية والجيش الفرنسي في عملية "سارفال" لملاحقة التنظيمات الجهادية شمال البلاد في 2012.
وقال بن حمدي، في استجواب المحققين الفرنسيين له، أنه التحق بمالي عن طريق الجزائر، ولم ينخرط في أساليب التنظيمات الجهادية في مالي، وأنه لم ينظم إلى الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل الجيش المالي أو القوات الفرنسية وأضاف انه التحق بمالي من أجل تحصيل القرآن، وليس من أجل القتال، وقال إن جهاديين احتجزوه فترة طويلة، وهي رواية لم يصدقها المحققون الفرنسيون، الذين استندوا إلى شهادات صديقين له، أفادا أن بن حمدي قال لهما أنه بصدد السفر إلى مالي للجهاد، ورافقاه إلى المطار.