حققت السياحة الطبية والعلاجية في تونس خلال العام الماضي 2013 ما يعادل 750 مليون دينار من المداخيل وفرها ما يزيد عن 150 ألف سائح عربي وأجنبي حلوا بتونس للتداوي والعلاج بمصحاتها ومشافيها٠

وذكرت مصادر من وزارة الصحة العمومية آن أغلب الجنسيات التي تحل بتونس للتداوي والعلاج هم الليبيون والجزائريون ًاو المويتانيون والأفارقة السمر وأيضاً بعض الجنسيات الأوروبية وأساسا الفرنسيون والبريطانيون أذ كانت بعض صناديق التقاعد والحيطة الاجتماعية تعاقدت مع مصحات تونسية للقيام بعمليات جراحية وتجميلية لمنخرطيهاباعتبار كفاءة إطاراتها الطبية وانخفاض كلفة العمليات الطبية لديها مقارنة بالكلفة المعتمدة في آوروبا ٠

وينتظر أن يتم خلال الشهر المقبل استقبال أعداد مهمة من المرضى الكنديين الراغبين في العلاج بعد الاتفاق الأخير وفق ما أكده أندريه غيومات صاحب صالون كندي للصحة والطب الذي تحدث عن امتيازات الوجهة الطبية والعلاجية في تونس مقدما توفر بنية أساسية متطورة يغيب عن الانتظار، مثلما يحدث في المؤسسات الصحية الكندية ، اضافة الى الكفاءات الطبية وانخفاض التعريفات المطبقة بتونس وتوفر النقل الجوي المباشر بفتح خط أسبوعي بين تونس وكندا يدوم سبع ساعات٠

وتعد تونس حاليا دراسة بالتعاون مع البنك الافريقي للتنمية ينتظر أن تكون جاهزة بداية الصائفة المقبلة  تضع استراتيجية وطنية للرفع في عدد السياح المعالجين القادمين الى البلاد والزيادة في المداخيل بنسبة 20 بالمائة سنوياوتهدف الدراسة الى استقطاب المرضى الأفارقة وتعمل تونس على فتح خطوط جوية في اتجاه عديد العواصم الافريقية تآكد خلال العام الحالي فتح خطين منها في اتجاه غانا والسودان ٠