الجامع الكبير او مايعرف عند الدراونة بالمسجد العتيق احد المساجد لتاريخية القديمة بالمدبنة تميز عن غيره من المساجد بما يلي:


1 - بني الجامع الكبير أو العتيق منذ حوالي 350 سنة واستغرق بناؤه 12 سنة وقد بناه المصلح (محمد باي بن محمود باي بن خلف القرملي ) الذي عُين والياً على مدينة درنة والجبل الأخضر سنة 1663م - 1081هـ في الفترة العثمانية الأولى (1551- 1711) .
2 - يقع هذا المسجد بمنطقة (المغار) ، بجوار السوق القديم المعروف بسوق (الظلام)  وهو يصنف من الأماكن الأثرية القديمة القيمة إذ لا يزال محتفظاً بنفس طرازه القديم مع بعض التحديثات الحديثة في جنباته .
3 - يعتبر المسجد العتيق من اكبر المساجد في درنة وله مكانة خاصة لدى كل رواده منذ الصغر وهم يرتادون عليه ويتذكرون فيه مناسبات ومواقف خاصة لهم تذكرهم بكل من جاورهم وزارهم على  مدى سنوات عديدة 
3 - مبنى المسجد مرفوع بأعمدة من الرخام عددها (30) طول كل واحد منها هو 3 متر مجلوبة من معبد إغريقي أو كنيسة في منطقة كرسة المجاورة ، بالإضافة إلى عدد 30 تاج برأس كل عمود تاج من مختلف الحضارات الفرعونية والرومانية وقبل المسيح وبعده ومزود بعدد 42 قبة .
4 - ذُكر الجامع العتيق عند الكثير من الرحالة والكتاب ويعد الجامع العتيق من أبرز الآثار الإسلامية في مدينة درنة وهو نواة المدينة القديمة حيث يزخر بمئذنته الشامخة وقبابه وأعمدته الرخامية، حيث تجلت فيه متانة البنيان، ودقة الهندسة وجمال فن المعمار الإسلامي، 
 وهناك رواية محلية تقول أن المرحوم المصلح (محمد بي) ، قد استعان في تشييد هذا المسجد باثنين من المهندسين جاءا إلى مدينة درنة من اسطنبول، وأن إحداهما توفي في مدينة درنة، ودفن في الحجرة (الخلوة) الملاصقة بالمئذنة
5 - يبلغ مسطح المسجد نحو 667 متر مربع تقريباً ، وله خمسة أبواب اثنان في الجانب الجنوبي واثنان في الجانب الغربي والخامس في الجانب الشمالي ، والمسجد يتسع لنحو 2000 مصلي.
6 -  خضع الجامع العتيق لعمليات ترميم استغرقت فترة طويلة كانت آخرها بدأت عام 2001م وانتهت عام 2005م .
7 - المسجد يحتوي على مصلى خاص للنساء ، ومركز لتحفيظ وتجويد ودراسة علوم القرآن ، ودورات مياه للوضوء مختلفة في أنحاء المسجد .