أعلنت 65 كتيبة وتشكيل مسلح في مصراته رفضها اختيار مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا للحكومة والتصويت على تعديل الإعلان الدستوري معتبرة أن البرلمان انفرد بالشأن السياسي والدستوري.

ووصفت التشكيلات المسلحة في بيان "القوى الأمنية والعسكرية مصراته" الخطوات التي اتخذها مجلس النواب بـ "المهزلة السياسية" معتبرا أنها انفراد وتلاعب بالقرارات السياسية بعيدا عن التوافقات وما نصت عليه جميع الاتفاقيات السابقة التي تنص على أن لا يتم اتخاذ أي قرارات سياسية وخاصة الدستورية منها إلا بعد توافق مجلسي النواب والدولة.

وأوضح البيان أن مجلس النواب انفرد بكل القرارات السياسية والدستورية ضاربا بعرض الحائط كل التفاهمات المتفق عليها بحوارات جنيف معتبرا أن البرلمان أخل بكل ما اتفق عليه في جميع الحوارات والذهاب مباشرة إلى تسمية رئيس للحكومة والتصويت على التعديل الدستوري من دون التشاور مع مجلس الدولة وانفراده باتخاذ قرارات مصيرية.

واعتبر البيان أن مجلس النواب ذهب في مسار أحادي ينسف باقي المسارات وجميع الاتفاقيات والتي من أهمها المسار الدستوري وتعديلاته بالتوافق قبل المضي في أي مسارات أخرى لإنهاء المراحل الانتقالية والوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية عبر دستور مستفتى عليه من الشعب.

وحذر البيان جميع الأطراف من المساس بالمسار السياسي المتفق عليه للحفاظ على مدنية الدولة والتداول السلمي للسلطة.