حذر الأمين العام لفيدرالية النسيج والجلود عمار طاكجوت من خطورة إغراق السوق الوطنية بالسلع المغشوشة والمقلدة التي تسوق في الجزائر،

أصبحت الجزائر مؤخرا مكانا لتقليد عديد المنتجات والماركات العالمية دون مراعاة المخاطر والأبعاد الاقتصادية والصحية لها، وتعد الأحذية من المنتجات الأكثر تقليدا في الجزائر بانتشار ورئات ومصانع تنشط بعيدا عن أعين الدولة ،دون نسيان الأحذية المستوردة بطرق التوائية.

 وأكد الأمين العام لفيدرالية النسيج والجلود عمار طاكجوت أن 60 % من الأحذية المستوردة مغشوشة وتهدد أمن وسلامة الجزائريين ،الأمر الذي يستدعي ضرورة وضع حد للمنتجات الصينية المقلدة التي أغرقت السوق الوطنية.

وطالب عمار طاكجوت، الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة للمواجهة بارونات الاستيراد الذين اغرقوا السوق الوطنية بالألبسة والأحذية المقلدة والمغشوشة التي تهدد سلامة المستهلك، نظرا إلى خطورتها الكبيرة.

ارتفاع دخول المنتجات الى الجزائر بسبب العجز المسجل في قطاع النسيج، حيث يقدر الإنتاج الوطني في صناعة الألبسة بـ 20 في المائة فقط، والباقي يتم استيراده من الخارج.

وتنتج السوق المحلية الجزائرية  أقل من مليون زوج حذاء حسب تصريح عمار للمحور أي ما يعادل 20 في المائة من الإنتاج الوطني، الأمر الذي أدى إلى استيراد ألبسة وأحذية من الصين.

مضيفا أن مايقارب الـ 70 في المائة من مستلزمات السوق الوطنية من الألبسة والأحذية يتم استيرادها من الخارج والتي تتصدرها الصين باعتبارها المورد رقم 1 لهذه المنتجات.

ودعا الأمين العام للفيدرالية النسيج والجلود وزارة التجارة ومصالح الجمارك إلى تشديد الرقابة على المستوردين ومراقبة جلّ الحاويات التي تدخل الموانئ الجزائرية للنظر فيما كانت الألبسة والأحذية لا تؤثر على صحة وسلامة المستهلك، في ظل اكتساح كبير للأحذية المغشوشة التي تستعمل فيها جلود حيوانات تسبب أمراضا خطيرة لمستعمليها.