حسن العريبي، ملحن ومطرب ليبي وأحد رواد الموسيقى والغناء في البلاد لمع اسمه كأحد اهم رواد فن المالوف الأندلسي، إبداعاته في الداخل كان لها صدى بالخارج فتولى رئاسة المجمع العربي للموسيقى في الجامعة العربية

1-     مواليد (1933 إلى 2009)، ولد في مدينة طرابلس، وعمل في بدايته كموظف في وزارة المواصلات في بنغازي، وذلك قبل افتتاح الإذاعة الليبية في بنغازي العام 1959، حيث تعرف على المطرب الراحل محمد صدقي، الذي اكتشف موهبته الغنائية مقدما أولى أغانيه "كيف نوصفك للناس"، لينضم إلى قسم الموسيقى بالإذاعة كمستشار فني. كما قدم في تلك الفترة العديد من الألحان لعدد من المطربين الليبيين والعرب من بينهم: عطية محسن، إبراهيم حفظي، والمصريات سعاد محمد وهدى سلطان واللبنانية نازك، والتونسيات عليا، نعمة.

2-     بعد عودته إلى طرابلس أسس "فرقة المالوف والموشحات" في الإذاعة سنة 1964، ضاما إليها أعضاء المجموعة الصوتية بالإذاعة ومجموعة من الأسماء المعروفة في الغناء الإذاعي آنذاك مثل علي القبرون، عبد اللطيف حويل، خالد سعيد وراسم فخري، والذين قدموا مجموعة من موسيقى الموشحات.

3-     نال عديد الأوسمة وشهادات التقدير كما كان أول نقيب لنقابة الفنانين على مستوى ليبيا بعيد إنشائها العام 1974 واختير كرئيس المجمع العربي للموسيقى في الجامعة العربية، الذي ضمّ كبار الموسيقيين في العالم العربي وذلك لجهوده وترأس لفترة مؤتمر الموسيقى العربية الذي يعقد دوريا جامعا كبار موسيقيي العالم العربي واختير رئيساً لمهرجان الأغنية الليبية في دورته الثانية بمدينة طرابلس خلال العام 2003.

4-     من أشهر قصائده التي أنشدها بطريقة المالوف والموشحات الأندلسية " قصيدة المنفرجة"، " قصيدة الوصايا"،" قصيدة نعس الحبيب"،" قصيدة ناح الحمام"

5-     توفي  في 18 أبريل2011 اثر أزمة قلبية أثناء قيادته لسيارته أمام نادي الاتحاد بطرابلس.