أحصت الجزائر في السنوات القليلة الماضية 5.1 مليون حالة إصابة بداء القصور الكلوي، وأغلب هذه الحالات عسيرة وتتطلب زراعة الكلى مع تسجيل 3500 إلى 4000 حالة إصابة بداء الكلى سنويا، وخلال السنة الحالية سجلت الجزائر 22 ألف مريض .

وقال البروفيسور سي أحمد المهدي على هامش يوم إعلامي انتظم هذا الصباح بمعهد الكلى للمركز الإستشفائي الجامعي فرانتز فانون بالبليدة أن عدد زراعات الكلى في الجزائر ضئيل ولا يتعدى 150 عملية زرع في السنة.

واعتبر عملية الزرع أقل تكلفة من العلاج عن طريق تصفية دم المريض، خصوصا أن الخزينة العمومية  تنفق 25 مليار دينار سنويا للتكفل بمرضى القصور الكلوي.

 و شدد المحاضرون على ضرورة نشر ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع لما له من أهمية في إنقاذ حياة 5.1 مليون مريض حسب آخر الإحصائيات، ومن جهته أكد إمام مسجد المدنية كمال تواتي خلال مداخلته حول زرع الكلى والشريعة أن الدين الإسلامي يجيز للإنسان أن يتبرع لأخيه بكليته دون إكراه أو مقابل لما له من أجر وثواب على حدّ قوله .