قال مسؤولون أمس الجمعة إن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة لومبوك في إندونيسيا وبلغت قوته 6.9 درجة ارتفع إلى أكثر من 320 قتيلا، في الوقت الذي كثفت فيه السلطات جهود الإغاثة.

وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إنها تحققت من مقتل 321 شخصًا وإن أكثر من 270 ألف شخص اضطروا للفرار من منازلهم بسبب سلسلة من الهزات خلال الأسبوعين الماضيين، وكان عدد القتلى الذين سقطوا جراء الزلزال الذي وقع الأحد الماضي قفز الخميس إلى 259، وتسببت هزة ارتدادية جديدة قوتها 5.9 درجة يوم الخميس في إثارة حالة من الفزع في الجزيرة التي تعد مقصدًا سياحيًا شهيرًا.

وقالت الوكالة في بيان لها إن نحو 75% من المباني السكنية في شمال لومبوك دُمرت بسبب سوء حالة المباني مما جعلها عاجزة عن تحمل الهزات القوية.

فيما قال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة: "نوزع المساعدات بأسرع ما يمكن فور وصولها وهناك مئات المتطوعين يشاركون في الجهود".

وتابع: "كما أن هناك مطابخ متنقلة بدأت توزيع الطعام والماء على آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في المناطق الأكثر تضررًا، وذلك بعد تأخر استمر عدة أيام بسبب صعوبة الوصول إليهم وتردي وسائل الاتصال".

وقال الرئيس جوكو ويدودو إنه سيؤجل خططا لزيارة لومبوك إلى الأسبوع المقبل، بسبب مخاوف من الهزات الارتدادية المستمرة، ونقل الموقع الإلكتروني لأمانة مجلس الوزراء عنه قوله: "بعد انتهاء فترة الطوارئ ستضطلع الحكومة بمهام.. إعادة البناء والإصلاح في المناطق السكنية والمنشآت العامة".