قال المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (حكومي يعنى بالتنقيب عن النفط بالمغرب)، إنه تم اكتشاف مؤشرات عن وجود نفط على عمق في المحيط الأطلسي يبلغ 2087 مترا على مستوى ساحل مدينة سيدي أفني (جنوب المغرب)، وذلك بمساعدة 3 شركات دولية للتنقيب.

وأضاف المكتب الوطني للهيدروكاربورات، وفق بيان حصلت الأناضول على نسخة منه اليوم الثلاثاء، إنه تم تحقيق هذه النتائح بشراكة مع كل شركة "جينيل" (شركة استكشاف وانتاج بريطانية تركية) و شركتي "سريكا إينيرجي" و "سان ليون" (بريطانيتان)، يوم 16 من الشهر الحالي، وذلك على بعد 59 كيلومترا من مدينة سيدي إفني، (في المياه الأقليمية المغربية) مشيرا إلي أن الأشغال (العمل) بدأت منذ 30 من يوليو/ تموز الماضي .

وأوضح المكتب إنه سيجري مجموعة من التحاليل على مستوى الزيوت(النفط) التي تم اكتشافها  قرب مدينة سيدي إفني، لمعرفة مدى أهميتها.

وقالت شركة "جنيل إنيرجي" المختصة في الطاقة، إنها اكتشفت مخزونات من النفط على عمق في البحر( المحيط الأطلسي) بلغ  3000 متر في بئر سيدي موسى بالقرب من مدينة سلا (جنوب المغرب).

وأضافت الشركة في بيان لها على موقعها الالكتروني أمس الاثنين، حصلت الأناضول على نسخة منه، أنها بالشراكة مع شركتي "سريكا إينيرجي" و"سان ليون" اكتشفوا البترول النفط في هذا الجزء من الساحل المغربي، مشيرة إلي أن الاكتشاف يتطلب ضرورة إجراء تشخيص وتحاليل على مستوى هذا الموقع، وأنه في مراحله الأولى.

وقال عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربي، لوكالة الأناضول، في سبتمبر/ أيلول الماضي إن المغرب مقبل على اكتشاف مخزونات هامة من النفط في غضون العامين المقبلين، مؤكدا أنه سيتم البدأ في عملية حفر 29 بئر بترول عام 2015، وسيشهد عام 2016 حفر عدد أكبر من الآبار.