منحت الصين لموريتانيا قرضا بقيمة 87 مليار أوقية (294 مليون دولار) في اطار مشروع لتوسعـة الميناء المستقل بانواكشوط المعروف بميناء الصداقة ، والذي أشرف اليوم الاحد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز علـى إفتتاحـه.

وقـال وزير التجهيز والنقل الموريتاني يحيى ولد حدميـن، في كلمة لـه بالمناسبة أن هذا القرض تم الحصول عليه بشروط "ميسرة" بحيث يتم سداده على مدى 20 سنة مع فترة سماح تصـل مدتها إلـى 5 سنوات.

ولم يكشف ولد حدمين، عن سعر الفائدة المتفق عليها بين الطرفين.

وتشمل التوسعة ثلاثة مراسي تستقبل السفن على رصيف طوله 450 مترا وعرضه 69 مترا من الجيل الجديد مخصصة إحداها للبواخر البترولية بحمولة أربعين الف طن.

كما تشمل التوسعـة كاسر أمواج على بعد 5 كم لحماية مرافق الميناء ومدينة نواكشوط ضد أي فيضانات بحرية محتملة .

وقال الوزير إن هذه التوسعة ستشكل نقلة نوعية في طاقة واستيعاب وأداء ميناء نواكشوط المستقل حيث اصبح يتوفر على سبعة مراس بعد ان كانت لا تتجاوز الثلاثة مما سيكون له الأثر الإيجابي على مردودية الميناء بمضاعفة قدرته من 3 ملايين طن إلى 6 ملايين طن سنويا.

ومن جانبها، أشارت وزيرة الصحة الصينية، لي بن، أن ميناء نواكشوط "يعكس طموحات الموريتانيين لإرساء أسس التنمية المستدامة المتوازنة."

وأكدت استعداد بلاده لمواصلة عمليات "دعم موريتانيا في جميع المجالات، لا سيما من حيث البنية التحتية الأساسية من أجل خلق مستقبل أفضل لكلا الشعبين."