290مليون افريقي يعاني من الجوع من مجموع 800 مليون على مستوى عالمي هذا الرقم المفزع جعل منظمة الاغذية والزراعة الفاو تجعله من ضمن الاولويات التي يتدارسهارالخبراء خلال هذه الايام على هامش مؤتمرها الثامن والعشرين
وفي هذا الخصوص افاد رضوان عراش خبير فلاحي مغربي ان المغرب له تجربة كبيرة في القطاع الفلاحي لان الحكومات بادرت بالاهتمام به منذ زمن بعيد
واضاف ان المغرب تتعاون مع تونس في مجال البحث الزراعي والصحة الحيوانية والانتاج والنخيل والواحات
واعتبر ان عزوف الشباب عن العمل الفلاحي هو اشكال عام يتطلب تحسين العيش في العالم القروي من بنية تحتية ومدارس وطرقات مع التكوين وتغيير عقلية الاب المزارع الذي لايمنح ابنه اجرا عند مساعدته على العمل مما يجعل هذا الاخير يبحث عن عمل اخر ويختار النزوح
و تعتبر تونس من البلدان التي ترتكز فلاحتها على الشيوخ حيث ان اغلبهم فاق الستين من عمره وهو ما يبعث على الانشغال والقلق ومن هذا المنطلق ذكر حافظ خليف مدير التعاون الدولي بوزارة الفلاحة التونسية ان هذا القطاع هو من القطاعات التي تواجهها مخاطر عديدة على غرار التغيرات المناخية والامراض اضافة الى ارتفاع تكاليف الانتاج ويتمثل الاشكال الاكبر اذا نظرنا لمستقبل الفلاحة في عزوف الشباب عن العمل الفلاحي ومن الحلول المزمع اتباعها لحل هذه الاشكاليات نجد تقديم امتيازات لفلاحين شبان على غرار القرض العقاري مع توفير قروض ميسرة
ومن جهته افاد ممثل نيجيريا في مؤتمر الفاو ان هناك عملية انتقال كبير في بلاده ولم تعد الزراعة هي السبيل الوحيد للمعيشة وقال :حكومتنا حصلت على الدعم لخلق 700 الف فرصة عمل للشباب من خلال تهيئة البنية التحتية والكهرباء وتعزيز التمويل
وممثلة المجتمع المدني الافريقي تحدثت خلال المؤتمر في كلمتها عن ضرورة تشريك الشباب واخذ جانب التمويل بعين الاعتبار والحرص على توفير فرص التدريب المهني واخذ الفتيات بعين الاعتبار في استغلال اراضي اسرهم والعناية بالبنية التحتية للحد من الهجرة القروية
واشار رافت زكي مدير عام الهيئات الدولية بوزارة الزراعة المصرية واحد اعضاء الوفد المصري ان مشاركته في المؤتمر هي فرصة هامة جدا بالنسبة اليه والى جميع الدول الافريقية المشاركة للخروج بتوصيات خاصة في مجال تحقيق الامن الغذائي الموضوع الذي يشغل اهتمام البلدان الافريقية حكومات ومجتمعا مدنيا
كما سيكون هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب وطرح المقترحات اللازمة للحماية الاجتماعية ووضع البرامج الزراعية والارشاد والتوجيه الاستراتيجي لتحقيق شراكة متجددة للقضاء على الجوع في افريقيا بحلول 2025