أفاد شهود أن تفجير سيارة ملغومة أدى إلى مقتل 29 شخصا على الأقل مساء الثلاثاء في مدينة ميدجوري بشمال شرق نيجيريا التي تشهدا تمردا للإسلاميين.

وقالت مصادر إن الشحنة الناسفة التي كانت مخبأة في سيارة بثلاث عجلات انفجرت خارج مبنى التلفزيون الحكومي ، وذكر آخر أنه أحصى 30 جثة.

في الأثناء ، أعلن المتحدث العسكري محمد دول في بيان أن جنود الجيش اعتقلوا شخصا يشتبه بأنه وراء هذه الاعمال.

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجير، إلا أن جماعة بوكو حرام المتشددة التي تأسست في المدينة هاجمت مرارا مدارس وكنائس وأهدافا حكومية وعسكرية خلال حملتها التي مضى عليها أربع سنوات.

وتنشط جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة في كانو وهي ثاني أكبر مدن نيجيريا والمدينة الرئيسية في شمال البلاد. وتعتبر

الجماعة كل من لا يتبع نهجها المتشدد مرتدا وسبق أن اغتالت رجال دين مسلمين يعارضونها. وهي تستهدف عادة قوات الأمن أو المسيحيين لكنها هاجمت مساجد أيضا في الماضي.

وتقاتل جماعة بوكو حرام منذ أربع سنوات لإقامة دولة إسلامية منفصلة في شمال نيجيريا وتعد الآن أكبر خطر يتهدد البلاد. وقتلت

آلافا أغلبهم مسلمون منذ بدأت تمردها عام 2009 . ولم تفلح حملة عسكرية بدأتها الحكومة في مايو الماضي في وضع حد لنشاطها حتى الآن.

لكن كثيرا من العصابات الإجرامية تنشط أيضا في المنطقة وتستغل الفراغ الأمني في شمال نيجيريا في ارتكاب حوادث قتل وسرقة. ويرتبط بعضها بساسة محليين.