قالت أجهزة الشرطة في المحافظات الساحلية اليمنية (9 محافظات) إن قرابة 2500 شخص من منطقة القرن الإفريقي تسللوا إلى السواحل اليمنية خلال شهر مايو/آيار الماضي.

وقالت الشرطة، بحسب موقع 26 سبتمبر الناطق باسم الجيش اليمني، إن "من بين المتسللين 65 طفلاً و150 امرأة، تسللوا عبر قوارب تهريب انطلقت من ميناء بوصاصو الصومالي وموانئ صومالية أخرى"، مضيفةً أن "الغالبية العظمى من المتسللين الأفارقة وصلوا إلى سواحل محافظتي شبوة وتعز".

وأشارت تقارير أجهزة الشرطة في المحافظات الساحلية إلى أن "من بين المتسللين الأفارقة الذين وصلوا إلى السواحل اليمنية 1500 أثيوبي، أما البقية فهم من الجنسية الصومالية بمن فيهم النساء والأطفال".

وحذرت الأجهزة الأمنية اليمنية في وقت سابق من تسلل "عناصر صومالية متشددة" إلى السواحل اليمنية مستخدمة قوارب تهريب اللاجئين للصومال "لمناصرة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعده في اليمن"، وطالبت إدارات الأمن في المحافظات الساحلية بـ"التدقيق في هوية اللاجئين الصوماليين، وفرض رقابة شديدة على السواحل لضبط تلك العناصر التي يحتمل تسللها إلى اليمن".

وتشكل الهجرة غير الشرعية إلى اليمن مشكلة إضافية للبلد الذي يعاني الكثير من الأزمات الاقتصادية، وتأتي دول الصومال وإثيوبيا على رأس الدول التي يهاجر سكانها إلى اليمن، ويعمل المهاجرون في بعض المهن التي لا تتطلب الكثير من الخبرة وبأجور أقل من أجور العمالة المحلية، ما يعد مشكلة إضافية تفاقم من معدل البطالة.