قتل أكثر من 30 مسلحا من القوات التابعة لحكومة الوفاق يوم أمس السبت، بغارات جوية، نفدها سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي في منطقة وادي الربيع ومحيط المطار الدولي السابق واليرموك وعين زارة جنوب العاصمة طرابلس.

وقال مصدر مسؤول بحكومة الوفاق، إن معظم القتلى الدين سقطوا في القصف تابعين لكتائب من مصراتة وعددهم 23 قتيلا إضافة إلى عشرات الجرحى، و8 قتلى آخرين تابعين لكتائب من طرابلس وتاجوراء.

وفي إدراج نشره عبر حسابه على فيسبوك ليل الأحد، قال القيادي في كتيبة ثوار طرابلس وعضو المجلس البلدي نالوت عاطف برقيق "مدينة العزة والشرف والصمود مصراتة تزف "23" شهيدا من ابنائها هذا اليوم ونشر قائمة بأسمائهم جميعا، ويعتقد أنهم سقطوا في معسكر اليرموك الدي يتمركز فيه لواء الصمود بقيادة صلاح بادي المعاقب أمميا.

ومن جانبها نعت قوة حماية طرابلس، القتلى، وقالت " تزف ليبيا شهداءها من أبنائها الشجعان في ملحمة الدفاع عن عاصمتنا الأبية" ووصفت القتلى بـ"شهـداء الوطن الذين سقطوا اليوم مقبلين غير مدبرين دفاعًا عن أرضهم وعرضهم". 

وكان اللواء محمد منفور آمر غرفة عمليات سلاح الجو بالقيادة العامة للقوات المسلحة أعلن عن عملية عسكرية جوية أطلق عليها اسم "عاقبة الغدر" ناشد فيها سكان العاصمة طرابلس الابتعاد عن المواقع العسكرية ومواقع المليشيات والإرهابيين وذلك من أجل سلامتهم.

وتعرضت مواقع قوات الوفاق ليل السبت لضربات جوية هي الأعنف في مناطق محيط المطار الدولي السابق وفي معسكر اليرموك وعين زارة ووادي الربيع، وتواترت أنباء عن استهداف إحدى الضربات غرفة عمليات لواء الصمود بمعسكر اليرموك.