اندلعت أحداث شغب جديدة في أحد السجون بهندوراس يوم أمس الأحد ما تسبب في مقتل 19 شخصاَ على الأقل، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان حكومة البلاد حالة الطوارئ في المؤسسات العقابية في البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام المحلية.

وذكر راديو "لا فوز دي هندوراس" أسماء السجناء التسعة عشر الذين قُتلوا في الاضطرابات التي وقعت في سجن "إل بورفينير" في مدينة "لا سيبا" الساحلية.

ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها هيئة الإذاعة، فإنه يُعتقد أن العنف مرتبط بالتوترات بين العصابات المتنافسة.

وتحدثت وسائل إعلام أخرى في البداية عن 17 حالة وفاة في سجن "إل بورفينير". وقالت صحيفة "لا برينسا" إن الصراع اندلع في مطعم السجن.

وأعلنت هندوراس يوم الثلاثاء الماضي حالة الطوارئ في سجون البلاد، حيث تم استبدال سلطات السجون بمفوضية من الجيش ستتولى إدارة السجون لمدة ستة أشهر.

واتخذت حكومة الرئيس خوان اولاندو هيرنانديز هذا القرار في أعقاب عدة جرائم قتل وغيرها من الحوادث العنيفة في سجون هندوراس الواقعة في أمريكا الوسطى.

وتعاني السجون في هندوراس من الاكتظاظ وتشتهر بالعنف المرتبط بالعصابات.