طالبت 15 منظمة حقوقية، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ"التدخل الإنساني السريع، لإنقاذ نحو 40 ألف مواطن ليبي من التشرد في تاورغاء، الواقعة شمال غربي ليبيا، بعد تهجيرهم القسري منذ 7 سنوات، على يد الميليشيات المسلحة المدعومة عسكرياً ولوجستياً من قطر" بخسب تعبيرها.

وأكدت المنظمات، في بيان مشترك، أمس ، أن "صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن هذه الجرائم، يزيد من المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي تاورغاء".

مشيرة إلى أن "القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي كانت قد اقتحمت مدينة تاورغاء بطريقة وحشية، واستخدمت ضد المدنيين القوة المفرطة دون أي مقاومة تذكر من داخل المدينة، بعد أن هرب منها من يستطيع القتال، فقتل من قتل وتم أسر عدد كبير من الأشخاص، غالبيتهم من الرجال، وفر من استطاع إلى الهروب سبيلاً. وبعد خلو المدينة تماماً من السكان، قامت القوات ، بتدمير المساكن والمستشفيات والمدارس واقتلاع الأشجار والمحاصيل ، والزج بمن نجا منهم في سجون مجهولة".

ووقعت على البيان منظمات منها : مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان في مصر، ومؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة، ومركز دعم دولة القانون،والجمعية المتحدة لحقوق الإنسان، وشبكة المتطوعين للتنمية وحقوق الإنسان، ومؤسسة المركز الوطني لحقوق الإنسان، والمنتدى الاجتماعي الديمقراطي اليمن.