1) هو أحمد فكرون مغني وكاتب أغاني من مواليد  1953 في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، وهو يعتبر رائد في تأسيس ما يعرف بالموسيقى العربية الحديثة ،حيث إخترق بفنه أوروبا ووصل صوته الى أمريكا اللاتينية غربا واليابان شرقا 

2) ترك فرقته التي إنشائها في مدينته سنة 1970، حيت كان يغني مع فرقته في مسارح المدارس وشعر بان فرقته لم تكن تحمل نفس طموحاته وسافر إلى لندن من أجل الدراسة، وبعد فترة أنشأ أول فرقة في إنجلترا حقق بها نجاحاته من مدينة إلى أخرى

3) قدم أول عرض عالمي على مسرح (ليز كليف هول) وقدم عرضه بآلات فرقة (كارفانس) الموسيقية بعد العرض مباشرة جاء إليه الممثل والمذيع المشهور (تومى فانس) ليعرض عليه تسجيل أعماله وكان أول من شجعه للدخول في عالم التسجيلات وعلى هذا كانت أول اسطوانة لفكرون تسجل تحمل عنوان (اوعدنى + نجوم الليل).

4) في ليبيا استقبله المذيع والممثل (على أحمد سالم) في أحد برامجه وقدمه للجمهور وعلى أثر ذلك انتشرت ظاهرة موسيقى فكرون وانتشرت اسطوانته  (أوعدني، نجوم الليل )  على شكل شريط كاسيت. 

5) كان يحلم بفرقة عربية وأتجه نحو بيروت عاصمة ثقافية عام 1977 وهناك  بحث عن عازفين ولكن بيروت كانت في الحرب الأهلية ومع ذلك غنى لها أغنية جميلة (بيروت يابيروت)..

6) عاد إلى بنغازي ثم إلى اتجه الى إيطاليا حيت تعاون هناك مع شركة ريكوردي الإيطالية العالمية وأنتجت له اسطوانته وجاءت كأول اسطوانة عربية تنتجها شركة عالمية وكان نجاحه يزداد كل يوم عبر وسائل الأعلام الأوروبية 

7) كان تليفزيون مونتي كارلو  بموناكو وإذاعة راديو مونتي كارلو أول إذاعتين تجريان معه لقاء.. ثم جاءت بعد ذلك قناة الخامسة الإيطالية وعلى أثر مجموع هذه اللقاءات تلقى الآلاف من رسائل المعجبين والشركات التي تطلب إنتاجه والتعامل معه.

8) في 1977 وبينما كانت مدينة (كان) الفرنسية ترفع ستارة البدء على مهرجان (الميدم) الموسيقي ، اختيرّت اسطوانة فكرون كأول اسطوانة على مستوى أوروبا وجنوب أمريكا وهي ثاني اسطوانة تطبع له وتسارعت الشركات العالمية إلى أحمد فكرون وكان الحظ من نصيب شركة (بولى دور الفرنسية) وشركة (كولمبيا الفنزويلية) وانتجتا أعماله وتمَ توزيعها بشكل كبير في هاتين الدولتين..

9) كان إحياء  حفلاته مقتصراً على الأماكن التي يمكن الظهور فيها بشكل بارز. بين ميلانو وبنغازي تلقى دعوة من شركة فرنسية تطلب ان تطبع له اسطوانة إلا أنه أتجه نحو لندن.. وهناك نفذ عملاً جديداً يحمل عنوان (شوارع المدينة) عام 1982.

10) ومن جديد عاد إلي باريس وبدأ مع شركة فرنسية طبعت له اسطوانة وكان من السهل على فكرون أن يجد الفضاء الفنى. وأن يجد سرباً من العازفين المهرة في الأوساط الأوروبية.

11) في هذه الفترة تحديداً كانت أبرز الأحداث لقاؤه مع مدير مسرح الباندوش وهو مسرح مختص بكبار الفنانين والموسيقيين في العالم وبما أن مدير المسرح رجل أعمال كان لقاءه مع فكرون حيث ابرم معه عقداً يتحمل بموجبه المسرح كافة المصاريف في موسم غنائي.

في أول عرض فوق الباندوش حضرت جميع وسائل الاعلام الفرنسية وحضر مدير المسرح ووقف امام فكرون قائلاً : انني تعاونت كثيراً مع موسيقيين وفرق عالمية من كافة أنحاء العالم واننى كنت في الغالب اتابع جزء بسيطا من الحفل ثم انسحب واننى في حياتى لم احضر حفلا موسيقيا كاملا مثلما حضرت اليوم حفل فكرون.. وامسك بيده وهو يقول: لقد جذبتنى جداً إلى أسلوبك وأعمالك وانا اريد أن اوقع معك عقدا على اسطوانة وفيديو كليب. 

طُبعت اسطوانة الشمس التي كان اسمها ليل السهرانين غير ان صعوبة اللفظ بالفرنسية كان السبب في تغييرالاسم وتم تصوير فيديو ليل السهرانين من إخراج (جون باتيست موندينو) وشارك معه في التمثيل الكوميدي الفرنسي (كولوش).

 12) من خلال أغنية (عيونك) قرر  فكرون ان يتوجه برؤية إخراجية  جديدة في الفيديو كليب الذي تم تصويره  في جزيرة مالطا عام 1989.

13) قام عام 1999 بتصوير أغنية عابر يازمان وهي أحدى الأغاني الجديدة التي تحاكى فلسفة الزمن بين اعرق المدن الأثرية والتاريخية التي عرفت ابرز الحضارت في ليبيا وشمال أفريقيا وشهدت اعمق الحقب التاريخية في حوض البحر المتوسط. يقول فريدريك ميتران مقدم البرنامج الفنى الشهير على القناة المرئية الفرنسية الأولى: أنه أول شخصية عربية تجتاح الساحة الفنية الفرنسية وهو أول مطرب عربي يأتي مثل الحلم.

14) من الشعراء الذين تعامل معهم فكرون :

ـ نبيل الجهمي

ـ فرج المذبل

ـ رجب شرشر

ـ صالح عباس

ـ الصيد الرقيعي

ـ مجدي نجيب

ـ عبد السلام زقلام

ـ سيزار صقر

ـ حسن الفأخرى

ـ بن رويلة المعداني

15) من المهرجات التي شارك فيها : 

ـ مهرجان الميدم  على ضوء مهرجان كان (السينمائي بفرنسا عام 1977 واختيرت فيه اسطوانته كأول اسطوانة على مستوى أوروبا وجنوب أمريكا.

ـ مهرجان ياماها ــ طوكيو  عام 1979 وتلقى الدعوة من المهرجان، وبعد المشاركة ولقاءه ببعض الشعراء اليابانيين عُرض عليه الغناء باليابانية إلا أن الظروف لم تسمح لأقامته القصيرة بتوكيو.

مهرجان رانس بفرنسا عام1985.

ـ مهرجان السينما العربية في باريس عام 1985 وكان ضيف شرف على رأس المهرجان.

ـ مهرجان مراكش للشباب عام 1986 وهي الساحة العربية الوحيدة التي اقام فيها أحمد فكرون حفلا وحاز فيه على الأول.

- مهرجان انتاليا بتركيا ووجهت له الدعوة مرتين وثالثة وشارك في المرتين فقط ورغم ألحاح لجنة المهرجان على حضوره في الثلاث.