قدّم وزير الصحة الغيني "ريمي لاما" في كوناكري آخر حصيلة لفيروس الحمى النزفية، إيبولا، مشيرا إلى أن الوباء تسبب في وفاة 113 من أصل 178 حالة إصابة.وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي أمس السبت بكوناكري "في المجموع، هناك 178 حالة إصابة مؤكدة، توفي من بينها 113 شخصا على كامل تراب غينيا" إلى حدود 30 مايو/أيار الشهر الماضي.

وقدم "لاما" تفصيل الانتشار الجغرافي للمرض على كامل مناطق البلاد كالآتي "في كوناكري سجلت إصابة 44 شخصا توفي منهم  22 ، وفي ماسينتا (جنوب –شرق) 22 حالة إصابة، توفي منها 11 ، في غيكيدو (جنوب شرق)، تم الإبلاغ عن 99 حالة توفي من بينها 75 في مدينة دابولا (وسط)، هناك حالة إصابة أعقبتها وفاة، في كيسيدوغو (شمال غيكيدو) تم تسجيل حالتي إصابة وحالة وفاة مؤخرا، في مناطق بوفا (غرب) وتيليميلي (غرب و شمال شرق بوفا) سجلنا حالة وفاة على 7 حالات إصابة و 2  من الوفيات على 3 حالات إصابة" بحسب الوزير.

وأشار "لاما" إلى أن اتساع الامتداد الجغرافي للفيروس واكتساحه مناطق لم تنتقل إليها العدوى إلا حديثا، على غرار "بوفا" و"تيليميلي" يعود إلى "التخاذل" وإلى "نقص المعلومات حول انتشار فيروس إيبولا في غينيا"، دون إشارة إلى الجهة المسؤولة عن هذا "التخاذل". وإيبولا هي حمى نزفية يسببها فيروس، وتعتبر من أشد الأمراض المعروفة فتكا بحيث تؤدي إلى الوفاة في 90% من الحالات المصابة ولا وجود حتى اليوم لتطيعم فعّال ضد المرض. وأطلق الإسم "إيبولا" نسبة إلى نهر يقع شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث رصد للمرة الأولى عام 1976.