في مثل هذا الأول 1 مارس من العام  1987، تولى عمر المنتصر منصب الأمين العام للجنة الشعبية العامة، واستمر فيه حتى 7 أكتوبر 1990.

ولد عمر مصطفى المنتصر، بمدينة مصراتة سنة 1939، وهو ينتمي لعائلة المنتصر بمصراتة، ونسبه هو: عمر بن مصطفى بن أبو القاسم بك بن مصطفى بك بن إبراهيم بن منتصر، درس أولا بمدرسة مصراتة ثم واصل تعليمه بكلية فيكتوريا بالإسكندرية ثم بالجامعة الأميركية ببيروت.

بعد تخرجه من الجامعة رجع إلى ليبيا وعمل بالوظيفة العامة ، ولكنه قام بممارسة نشاط سياسي ضمن القوميين العرب، ولأن التنظيمات الحزبية ممنوعة بليبيا منذ سنة 1952م فتم إحالته ضمن 106 متهم بهذا النشاط الحزبي المحظور إلى القضاء وصدرت عليهم أحكام بتاريخ 24 فبراير سنة 1968م تراوحت بين السجن والبراءة، وصدر على عمر المنتصر حكماً بالسجن، وتم الإفراج عنه بعد الفاتح سبتمبر 1969

تولى المنتصر عدة مناصب أبرزها :

نائب المدير العام للمؤسسة الليبية الوطنية للنفط (23 إبريل 1970م)

رئيس مجلس إدارة شركة الواحة النفطية خلال الفترة (1 يناير 1975م - 22 أغسطس 1976م).

رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفظ (31 ديسمبر 1975م)

أمين اللجنة الشعبية العامة للصناعات الثقيلة (وزير) خلال الفترة (2 مارس 1979م - 1 مارس 1986م).

أمين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) خلال الفترة (1 مارس 1987م - 7 أكتوبر 1990م).

أمين اللجنة الشعبية العامة لتخطيط الإقتصاد (وزير) خلال الفترة (7 أكتوبر 1990م - 18 نوفمبر 1992م).

أمين اللجنة الشعبية العامة للإتصال الخارجي (وزير الخارجية) خلال الفترة (18 نوفمبر 1992م - 15 ديسمبر 1999م).

أمين مجلس التخطيط العام خلال الفترة (15 ديسمبر 1999م - 23 يناير 2001م).

توفي بألمانيا بتاريخ 23 يناير 2001م خلال علاجه من مرض ألم به، وتم نقل جثمانه إلى ليبيا ودفن بمدينة طرابلس.