تمكن  الشاعر المصري " هشام الجخ" من فعل ما لم يستطع فعله الشعراء الجزائريين في ليلة عانقت فيها الكلمة المدوية سماء الحي العتيق بباب الوادي، وحي القصبة العتيق.ولم تسع مدرجات قاعة الأطلس الجمهور الغفير، الذي قدم بقوة للاستمتاع بأروع ما جادت به قريحة الشاعر المصري هشام الجخ، أين فاق عدد الحاضرين 5 ألاف متفرج قدموا من مختلف ولايات الوطن للاستمتاع بأشعار صاحب رائعة "التأشيرة".

 و لأول مرة منذ سنوات طويلة يتدافع الجزائريون لأجل أمسية شعرية في قاعة الأطلس  التي امتلأت عن آخرها بعشاق هشام الجخ، لتكون السهرة فوق كل التوقعات، التي أرادت النيل من شعبية هذا الشاعر و انتقدت استضافته.و سجّل لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والاعلام و و حمراوي حبيب شوقي سفير الجزائر لدى رومانيا حضورهما بقاعة الأطلس للاستمتاع بأمسية شعرية لعب على أوتارها هويس الشعر العربي "هشام الجخ".

و استهل الجخ بدايته بقصيدة موجهة لأهل الصمود بغزة و للجيش الإسرائيلي، الذي وصفهم بالخنازير، كما استمتع الجمهور معه بكل من قصيدة "أيوه بغير" و "ما تزعليش"، و "ثلاث خرفان"، التي كانت تلج مضامينها في إطار سياسي محض بنكهة مميزة صنعت الفارقة بينه وبين الشعراء عصره.متعد هذه المرة الأولى التي يزور فيها الجخ الجزائر وأعرب عن امنياته لتكرر التجربة